الخميس, 18 أبريل 2024

استطلاع لـ “بلومبيرج إنتليجنس”: 71% يرجحون استمرار تحالف “اوبك +” حتى 2025 .. وخبراء يثمنون دور السعودية في عودة التوزان لاسواق النفط وانتعاش الاقتصاد العالمي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

كشف استطلاع حديث أجرته “بلومبيرج إنتليجنس” أن 71% ممن شملهم الاستطلاع تعتقد أن تحالف “أوبك +” سيظل قائمًا حتى العام 2025، بفضل النجاحات الكبيرة التي حققها التحالف واعادة التوزان للسوق أثناء جائحة كورونا.
واوضح الاستطلاع أنه على الرغم من أن أهمية أوبك في سوق النفط كانت محل خلاف لفترة، إلا ان استجابتها وتحركها اثناء جائحة كورونا أظهرت أهميتها وتأثيرها المستمر في السوق وهو ما ساعد على تحقيق الاستقرار خلال فترات التقلب.
ووفقا للاستطلاع فإن 48% يعتقدون أن “اوبك +” ستضطر إلى الحفاظ على إدارة نشطة للإمداد استجابةً لتباطؤ الطلب وأن كان هناك هناك المزيد من عدم اليقين حول ما إذا كان يتعين على “أوبك +” الاحتفاظ بمستوى معين من الحصص بصورة دائمة.
ومن جانبه أكد خبير الطاقة الأمريكي دانيال يرجين إن التعافي في أسواق النفط العالمية يعود إلى الدور السعودي في “أوبك +”، مشيرا إلى أن هذا التعافي ساهم في انتعاش قوي للاقتصاد العالمي مرتقب.
واشار دانيال يرجين الكاتب والاقتصادي في حديثه لصحيفة “عرب نيوز” إلى أن تحالف منتجي النفط هو قوة استقرار تساعد على التعافي الاقتصادي، فالعلاقة بين أكبر منتجين في “أوبك +”، السعودية وروسيا، كانت هامة للغاية لإعادة التوازن في أسواق النفط وعودة الطلب العالمي للارتفاع، مضيفًا أن صناعة النفط الأمريكية أصبحت أقل أهمية بالنسبة لديناميكية السوق العالمية.
وقال يرجين ان “أوبك +” جلبت نوعا من القدرة على التنبؤ والاستقرار والحذر إلى السوق، ومن الواضح أن السعودية كانت في طليعة ذلك وإنها مساهمة في هذا الانتعاش الاقتصادي العالمي القوي المذهل الذي نشهده حاليا “.
وبشأن التعافي في أسواق النفط، الذي يعزوه العديد من الخبراء لدور السعودية كأكبر مصدر في “أوبك بلس”، قال يرجين: “دعونا لا ننسى، قبل ما يزيد قليلاً عن عام مضى عندما حدث الانهيار المروع للاسعار، لم تكن هذه مجرد صدمة للدول المنتجة والمصدرة للنفط، ولكن كان هناك دول مثل الهند واليابان قلقين للغاية لأنهم كانوا يخشون تدمير وتقويض صناعة النفط العالمية وصناعة الغاز التي تعتمد عليها اقتصاداتهم بشكل كبير “.
وتحدث الخبير الاقتصادي عن احتمالات نهوض صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة، وتحدي تغير المناخ بالنسبة لصناعة الطاقة، و”السيناريو” المثير للجدل الأخير من قبل وكالة الطاقة الدولية (IEA) الذي اقترح إنهاء جميع الاستثمارات الجديدة في الوقود الهيدروكربوني.

ذات صلة

المزيد