الخميس, 28 مارس 2024

أسعار النفط ترتفع في يوليو للشهر الـ 4 على التوالي ومعدلات إنتاج “أوبك” تصل لأعلى مستوياتها في 15 شهراً

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة، ليواصل بذلك خام برنت مكاسبه للشهر الرابع على التوالي، في ظل تنامي الطلب وبشكل أسرع من العرض وتوقعات بأن تخفف اللقاحات وقع زيادة جديدة في إصابات كوفيد-19 بأنحاء العالم.

فارتفعت العقود الآجلة للخام تسليم سبتمبر، التي حل أجلها، 28 سنتا بما يعادل 0.4% ليتحدد سعر التسوية عند 76.33 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 33 سنتا أو 0.5% لتختم الجلسة على 73.95 دولار للبرميل.

وحقق كلا خامي القياسي مكاسب بأكثر من 2% على مدار الأسبوع، في حين ارتفع برنت 1.6% في يوليو، ليواصل صعوده الشهري الرابع على التوالي. واستقر غرب تكساس على مدار الشهر.

اقرأ المزيد

وحتى مع تنامي إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وبأنحاء آسيا وأجزاء من أوروبا، يقول المحللون إن ارتفاع معدلات التطعيم سيحد من الحاجة إلى إغلاقات صارمة كالتي عصفت بالطلب في ذروة الجائحة العام الماضي.

وقال كارستن فريتش من كومرتس بنك “معظم التوقعات مازالت تشير إلى نمو قوي في الطلب خلال النصف الثاني من العام.. بعبارة أخرى، من السهل الاعتقاد بأن سوق النفط قد تعلمت العيش مع الفيروس.”

في الوقت نفسه ارتفعت معدلات إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في يوليو لأعلى مستوياتها في 15 شهراً وتحديدا منذ أبريل 2020. مع استمرار المنظمة في تخفيف قيود الإنتاج بموجب اتفاق مع حلفائها بينما عمدت السعودية أكبر مصدر في العالم إلى تقليص خفضها الطوعي تدريجيا.

وأظهر مسح قامت به وكالة رويترز أن “أوبك” ضخت 26.72 مليون برميل يومياً، بزيادة 610 آلاف برميل يوميا عن تقدير يونيو المعدل. وارتفع الإنتاج في كل الشهور منذ يونيو 2020 باستثناء فبراير.

وتقلص أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، تخفيضات إنتاج غير مسبوقة اتفقوا عليها في أبريل 2020، مع تعافي الطلب والاقتصاد. ومع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف، وتحسن الطلب، قررت أوبك+ هذا الشهر إجراء مزيد من الزيادات من أغسطس.

يتضمن اتفاق أوبك+ زيادة إنتاج أوبك بواقع 360 ألف برميل يوميا في يوليو مقارنة مع يونيو، بينما تعهدت السعودية بضخ 400 ألف برميل يوميا إضافية كخطوة أخيرة للتراجع عن خفض طوعي بمليون برميل يوميا، تعهدت به في فبراير ومارس وأبريل.

وبحسب المسح، رفعت أوبك المؤلفة من 13 عضوا الإنتاج أقل قليلا من الزيادة الشهرية المتوقعة. وتراجع التزام الأعضاء بالتخفيضات المتعهد بها لكن المنظمة ما زالت تضخ أقل من الوارد في أحدث اتفاق.

وبلغت نسبة التزام أوبك بالتخفيضات المتعهد بها 115%، وفقا للمسح، مقارنة مع 118% معدلة في يونيو.

ذات صلة

المزيد