السبت, 20 أبريل 2024

“العمل عن بُعد”.. سياسة لتخطي عوائق العمل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

عززت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من وجود وحوكمة ثقافة عمل جديدة، تواكب أنماط العمل المستقبلية، لتشكل انطلاقة لها داخل سوق العمل السعودي، وهو نمط عمل جديد جاء عبر منصة إلكترونية تسهل من إجراءات الوظائف والأعمال بشكل يتجاوز حواجز وحدود المكان، التي قد تكون تحدياً أمام الباحثين عن فرص العمل.

منصة “العمل عن بُعد”، هي إحدى البرامج التي تسعى من خلالها الوزارة إلى جمع صاحب المنشأة بالموظف من خلال بيئة عمل إلكترونية يجري من خلالها أداء الوظائف والمهام دون الحضور إلى مكان المنشاة.

وتهدف منصة “العمل عن بُعد”، الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية في عام 2019 إلى التوسع في توظيف الباحثين عن عمل وذلك بالعمل في القطاع الخاص وذوي الإعاقة من الجنسين من خلال تفعيل أسلوب العمل “عن بُعد” كأحد أنظمة توظيف القوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص.

اقرأ المزيد

وتتعدد المميزات في العمل “عن بُعد”، حيث يُمكن العمل من مختلف الأماكن وتكوين فرق عمل تعمل من مواقع وأوقات مختلفة، إضافة إلى تخفيض التكاليف على المنشآت والشركات، وبجانب ذلك، فإن منصة “العمل عن بُعد” تتميز بكونها توثق العقود بشكل إلكتروني بين العامل وصاحب العمل.

الجدير ذكره، أن نتائج استطلاع رأي رسمية حول “العمل عن بُعد”، أشارت إلى أن 16% من المسجلين في منصة “العمل عن بُعد” تتوائم سياسية العمل عن بُعد مع ظروفهم العامة أو العائلية، وبينت أن 61% من الذكور نجحوا في ممارسة أعمالهم عبر المنصة لزيادة الدخل، في حين سجلت نسبة نجاح الإناث 43%، وأفاد الاستطلاع بتسجيل أعلى معدل رضى لـ 81% ممن سجلوا في منصة “العمل عن بُعد”.

ذات صلة

المزيد