الأربعاء, 17 يوليو 2024

“جدوى” ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد السعودي خلال 2021 .. عجز الميزانية سيتراجع 53% والايرادات النفطية ستتخطى هذا المستوى

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

رفعت شركة جدوى للاستثمار توقعاتها لنمو الاقتصاد السعودي للعام الجاري الى 1.8%، مقارنة بتوقعاتها السابقة التي كانت 1.3%، مرجحة انخفاض الناتج المحلي الاجمالي لقطاع النفط بدرجة طفيفة على اساس سنوي، حيث ستكون نسبة النمو عند -0.7%، بدون تغيير عن التوقعات السابقة، في حين توقعت نمو القطاع غير النفطي بنسبة 3.5%، والذي يعود بالدرجة الاولى الى نمو القطاع الخاص غير النفطي بنسبة 4.4%، مقابل 3.1% حسب التقديرات السابقة.

ورفعت “جدوى” توقعاتها لاسعار خام برنت للعام ككل الى 67 دولار للبرميل، متوقعة ان تصل الايرادات النفطية للحكومة الى 568 مليار ريال، في عام 2021، مقارنة بـ 528 مليار ريال، حسب توقعاتها السابقة، مضيفة مع عدم وجود تغييرات في الانفاق الحكومي، فمن المتوقع ان يبلغ عجز الميزانية 67 مليار ريال، يمثل 2.1% من الناتج المحلي الاجمالي، وهو مايقل بنسبة 53% عن العجز الذي قدرته وزارة المالية في بيان الميزانية.

وبحسب “جدوى” تشير التقديرات الفعلية والمتوقعة للناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد السعودي التي أصدرتها الهيئة العامة للاحصاء، إلى نمو قوي للقطاع غير النفطي في النصف الاول لعام 2021 وبناءا على هذه التقديرات، مقرونة بتوقعات بتواصل النمو في النصف الثاني، تم رفع تقديرات النمو الاقتصادي في عام 2021 ككل.

اقرأ المزيد

واضافت تحسنت البيانات المتكررة بشأن القطاع غيرالنفطي بصورة متواصلة منذ بداية العام، مع زيادة ضخمة في النشاط الاقتصادي خلال الربع الثاني. وابانت رغم أن الانتعاش لم يكن مفاجأة، هناك قطاعات حققت اداءا افضل من المتوقع، وبصورة أكثر تحديدا متوقعة نموا اعلى في 3 قطاعات “الانشطة العقارية”، و“الصناعة غير النفطية”، و”تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق.

ووفقا لتقرير “جدوى” تتعلق المخاطر الرئيسية التي تواجه الاقتصاد السعودي بالطبيعة المربكة المحتملة لكوفيد-19، أو بطريقة أكثر تحديدا متحوراته، حيث أعلنت وزارة الصحة مؤخرا عن وجود متحور دلتا في المملكة. مع ذلك، وفي ظل معدلات التطعيم المرتفعة، والمناعة المجتمعية المتوقع تحقيقها بحلول الربعالرابع في المملكة، مؤكدة انها على ثقة بأن بيئة الاعمال الكلية ستواصل التحسن في الفترة المتبقية من عام 2021 .

ذات صلة

المزيد