رئيس “الناقول”: مصنع شركتنا التابعة بمصر حصل على اعتماد 3 شركات .. وسنرفع طاقته الإنتاجية إلى 250 ألف بلوك يوميا في النصف الأول 2022

كشف لصحيفة “مال” تركي الناقول الرئيس التنفيذي لـ “أبناء محمد حسن الناقول” المدرجة أسمهما في السوق الموازية ( نمو ) أن المصنع التابع للشركة بنسبة 100% بجمهورية مصر حصل على اعتماد من شركة ريدكون للتعمير كمورد أساسي لها في مشروع جامعة العلمين الدولية، كما تم حصول المصنع على عدد من الاعتمادات من عدة جهات مثل شركتي “طلعت مصطفى” و “بتروجت”. مبينا أنه بحكم بدء التشغيل التجاري حديثاً فإن تعمل على زيادة الإنتاج بشكل تدريجي حتى تصل للطاقة الإنتاجية القصوى للمصنع والبالغة ٢٥٠ ألف بلوك يومياً خلال النصف الأول من العام 2022م.

وتابع تركي الناقول قوله إن السوق المصري يعتبر سوقاً واعد جداً وجاذب للمستثمرين من خلال إنشاء مدن سكنية جديدة، حيث تعد مدينة العلمين والتي يقع فيها المصنع باكورة المدن الجديدة في الساحل الشمالي ولها دور في جذب الكثافة السكانية ومنظومة العمران الساحلي عن طريق إطلاق عدة مشاريع ضخمة مثل مشروع أبراج العلمين وجامعة العلمين وعدة مشاريع سكنية وسياحية.

وسبق أعلنت شركة أبناء محمد حسن الناقول عن تأسيس شركة تابعة لها في منطقة العلمين شمال جمهورية مصر باستثمار قدره 20 مليون ريال تم تمويله ذاتياً من الأرباح المبقاه بالإضافة إلى تمويل من المؤسسين.

و أكد تركي الناقول أن إدارة الشركة تعمل حالياً الحصول على شهادة تأهيل مطور عقاري من برنامج البيع والتأجير على الخارطة (وافي) إحدى برامج وزارة الإسكان. مما سيمكنها من التوسع في النشاط العقاري بالتوازي مع عملها على البحث عن فرص استثمارية واعدة بقطاعات أخرى تمكنها من تحقيق أهداف استراتيجيتها و زيادة قوة المركز المالي للشركة.

وأوضح أن إدارة الشركة تسعى من خلال توجهها الى مجال التطوير العقاري بتحقيق أحد أهم أهدافها الاستراتيجية بتنويع مصادر الدخل عن طريق التنويع بالأنشطة، و باعتباره خيار مثالي لما تملكه إدارة الشركة من خبرة تحققت من خلال التعامل المباشر مع القطاع العقاري. إضافة إلى حالة الانتعاش التي يعيشها هذا القطاع بسبب انخفاض معدلات الفائدة والدعم الحكومي الذي يشهده القطاع العقاري بإطلاق برنامج الإسكان أحد برامج رؤية 2030 والذي يهدف الى رفع نسبة تملك الأسر السعودية للوصول الى نسبة تملك 70% بحلول العام 2030م.

وعن أخر التطورات فيما يخص الأرض التي تم شراؤها مؤخرا والواقعة بحي الملقا شمال مدنية الرياض أفاد تركي الناقول أن من الناحية القانونية فقد تم الحصول على موافقة بلدية شمال الرياض على دمج وفرز الصكوك وجاري العمل على دمجها عن طريق كتابة العدل. أما من الناحية الإنشائية فإنه جاري العمل على مرحلة التصاميم، فقد تم التعاقد مع مكتب (بندر المنصور معماريون) للعمل على تصاميم ابتكارية تناسب متطلبات السوق.

وأكد تركي الناقولأن الشركة استوفت شروط الانتقال للسوق الرئيسي من هيئة السوق المالية ولم يتبق سوى إكمال فترة السنتين في السوق الموازي ( نمو ) وسوف يتم تقديم ملف الانتقال بمجرد استيفاء كافة الشروط.

وفيما يخص النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري أوضح تركي الناقول أن ارتفاع هامش الربح من 8% خلال النصف الأول من العام السابق إلى 18% خلال النصف الأول من العام الجاري يعود إلى تخفيض تكاليف المبيعات عن طريق سببين رئيسيين أولا: تفعيل الإستخدام التجاري لتقنية الخرسانة الخضراء (الصديقة للبيئة) بإستخدام مادة البوزلان الطبيعي خلال الربع الثاني من العام ٢٠٢١م بعد إجراء جميع الدراسات والإختبارات اللازمة، مما ساهم في تخفيض كمية الاسمنت المستخدم بنسبة تصل إلى ٢٥٪ وبالتالي تخفيض تكلفة المواد للخرسانة المنتجة مع تحسين جودتها ومقاومتها للعوامل الطبيعية.

ثانياً: استفادة الإدارة من قوة المركز المالي للشركة بالحصول على أسعار تنافسية من الموردين عن طريق تقديم خيارات تخدم جميع الأطراف مما يؤهلها من الحصول على خصومات إضافية على أسعار المواد الخام.

وتابع تركي الناقولأن ٧٢٪ منها من اجمالي مبيعات الشركة بالنصف الأول 2021 من مبيعات الخرسانة الجاهزة و ٢٨٪ مبيعات أخرى يتخللها مبيعات المواد الخام حيث تمكنت الشركة من الحصول على هامش ربح مجدي بحكم تخفيضها من قيمة التكلفة كما تم ذكره سابقاً.

الجدير بالذكر أن شركة أبناء محمد حسن الناقول مدرجة اسمهما في السوق الموازية ( نمو ) يتمثل نشاط الشركة بصناعة البلك الأسمنتي المفرغ والأجر وإنتاج خرسانة جاهزة الخلط.

وخلال شهر يونيو 2021 تم إدراج أسهم الشركة في السوق الموازية ( نمو ) برأس مال قدره 29 مليون ريال بعدد أسهم قدره 2.9 مليون سهم بقيمة اسمية 10 ريال للسهم.

وطرحت أسهم الشركة بسعر 21 ريال للسهم، ومن بداية الطرح صعد السهم إلى 121.8 ريال بنهاية تداولات يوم أمس بنسبة ارتفاع قدرها 480%.