“شاكر” تسجل صافي ربح بـ 10.8 مليون خلال الربع الـ2 بارتفاع 42%

سجلت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر صافي ربح بعد الزكاة والضريبة بـ 10.77 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل أرباح بـ7.57 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، وبارتفاع 42.26%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 2021-06-30 (ستة أشهر).

أما الربح التشغيلي فبلغ 14.4 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل مقابل أرباح بـ 7.26 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، وبارتفاع 98.68%.

وبلغ اجمالي الربح 61.33 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 52.12 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 17.68%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.24 ريال، مقابل مقابل خسائر بـ 0.07 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

وحققت الشركة نتائج مالية مربحة في الربع الثاني 2021، ويعود ذلك إلى الأسباب التالية:

1. تحسن إيرادات الربع الثاني البالغة 289.5 مليون ريال سعودي بنسبة 8.1% أو 21.7 مليون ريال سعودي مقارنة بإيرادات الربع الثاني من العام 2020 البالغة 267.8 مليون ريال سعودي.

2. ساهم ارتفاع الإيرادات في زيادة إجمالي الربح بنسبة 17.7% أو 9.2 مليون ريال سعودي.

3. تحسّن الربح التشغيلي بمقدار 7.2 مليون ريال سعودي إلى 14.4 مليون ريال سعودي، مقابل 7.3 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من العام السابق.

في حين تعود زيادة الربح الصافي والتشغيلي والإجمالي مقارنة بالربع السابق إلى الأسباب التالية:

1. زيادة المبيعات بنسبة 0.4% مقارنة بالربع السابق.

2. ساهم ارتفاع الإيرادات في زيادة إجمالي الربح بنسبة 6.4% أو 3.7 مليون ريال سعودي.

3. توسيع محفظة المنتجات وتنفيذ استراتيجية النمو في النصف الأول من العام.

4. تحسنت الأرباح التشغيلية بمقدار 12.8 مليون ريال سعودي لتصل إلى 14.4 مليون ريال سعودي، مقابل 1.6 مليون ريال سعودي في الربع السابق.

وذكرت الشركة أنه تم إعادة تبويب بعض ارقام المقارنة لتتوافق مع عرض الفترة الحالية ومع معايير تصنيف العام الحالي وذلك وفقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS)، المعتمدة في المملكة العربية السعودية.

كما تم تصحيح بعض الارقام في الفترات المقارنة، وعليه، تم تعديلها في قائمة المركز المالي كما في 31 ديسمبر 2020 و 1 يناير 2020، بالإضافة إلى بيانات الربح أو الخسارة والدخل الشامل الآخر للفترة السابقة كما هو موضح أدناه:
‌أ. لم يتم استبعاد الارباح الغير محققة من المعاملات الاولية في السنوات السابقة بين الشركة والشركة الزميلة، وعليه تم تصحيح الاستثمار في الشركة الزميلة وحصة الأرباح من الشركة الزميلة بمبلغ وقدره 15.4 مليون ريال بأثر رجعي.

‌ب. تم إدراج رصيد مدين بمبلغ 28.64 مليون ريال سعودي ضمن ذمم مدينة تجارية فيما يتعلق بالخدمات الاستشارية التي تقدمها إحدى الشركات التابعة للشركة. و بناءً على مذكرة التفاهم بين الشركة التابعة والعميل، كانت الرسوم محتملة بطبيعتها. وعليه تم تصحيح هذه الارصدة بأثر رجعي كما تم عكس الخسارة الائتمانية المتوقعة والبالغة 7 مليون ريال سعودي، والمفصح عنها خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية بتاريخ 31 مارس 2021م. حيث تم عكسها أيضًا وتسجيل أثرها كجزء من النتائج المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021.

‌ج. تم تغيير عرض بيان المركز المالي بأثر رجعي بغرض تحسين العرض من خلال فصل المدفوعات المسبقة والذمم المدينة االأخرى عن الذمم المدينة التجارية. إن الآثار المترتبة على ذلك هي إعادة تصنيف 4.2 مليون ريال سعودي كما في 31 ديسمبر 2020 مقارنة بـ 3.5 مليون ريال سعودي كما في 1 يناير 2020 من الذمم التجارية المدينة إلى المدفوعات المسبقة والذمم المدينة الأخرى.

لم يتأثر إجمالي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية والاستثمارية والتمويلية بسبب هذه التعديلات. إن أثر التعديلات في قائمة التدفقات النقدية تتمثل بشكل أساسي في التعديلات للبنود غير النقدية والتغيرات في رأس المال العامل ضمن التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية ، وبالتالي ، لم يتم الإفصاح عنها بشكل منفصل.

حققت الشركة إيرادات قدرها 289.5 مليون ريال سعودي، بنمو 8.1% عن الربع الثاني من العام السابق، و0.4% عن الربع السابق، في حين زاد إجمالي الربح بمقدار 61.3 مليون ريال سعودي ونسبة 17.7% على أساس سنوي. كما وصلت أرباح الشركة إلى 10.8 مليون ريال سعودي مقارنة بربح صافي وصل إلى 7.6 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من العام السابق.

نجحت الشركة في تخفيف أعباء الضغط على المبيعات في الربع الثاني والناجم عن ساعات العمل القصيرة في شهر رمضان المبارك إلى جانب اجازة عيد الفطر، وذلك من خلال ضمان التنسيق بين جميع الأقسام. ساهم الاستحواذ الاستراتيجي على العلامات التجارية في الأرباع السابقة في تنويع المنتجات ودفع عجلة المبيعات في قطاع الأجهزة المنزلية، ليواصل مكانته كمصدر مهم للإيرادات مع عودة الشركة إلى المسار المعتاد لتحسّن الأرباح.

تحسنت الخسائر المتراكمة إلى نسبة رأس المال لتصل إلى 25.3% في 2021 بالمقارنة مع 28.1% في 2020 بعد مراجعة البيانات المالية عن السنة السابقة، علماً أنه سيتم تطبيق قواعد ولوائح هيئة سوق المال للشركات المدرجة التي سجلت خسائر متراكمة مجموعها يساوي أو يتجاوز نسبة الـ 20% من رأس المال.

التوقعات والاستراتيجية

تواصل الشركة تنفيذ استراتيجيتها المستمرة حتى عام 2023، والتي تهدف إلى تنويع محفظتها من العلامات التجارية لتصبح الخيار المفضّل للشركاء والمستهلكين في سوق الإلكترونيات والأجهزة المنزلية في المملكة العربية السعودية، مع الحفاظ على ريادتها في سوق أجهزة التكييف السعودي.

تساهم المشاريع الحكومية والمبادرات العقارية في رفد السوق السعودي بالمزيد من الفرص المهمة، وتمتلك الشركة المؤهلات اللازمة للاستحواذ على حصة معقولة من هذه العقود، في حين تحافظ المشاريع الكبيرة مثل نيوم وأمالا ومشروع تطوير البحر الأحمر على مكانتها كمصدر ثابت للفرص بالنسبة لمبيعات الشركة في أجهزة التكييف جنباً إلى جنب مع برامج توفير الطاقة التي تطرحها الحكومة، بما في ذلك مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة من المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) والشركة الوطنية لخدمات ترشيد الطاقة (ترشيد).

ويضع فريق الإدارة على رأس أولوياته تحسين الحصة السوقية في المجالات التي تعمل بها الشركة، ففي النصف الأول من العام، نجحت الشركة في تنمية حصتها السوقية في قطاع الأجهزة المنزلية، مع مواصلة نموها الثابت في سوق المكيفات، بينما تواصل فرق المبيعات تجاوز أهدافها الشهرية مقارنة بالتوقعات، في ظل الطلب المتزايد على منتجات الشركة وخدماتها.

تحافظ الشركة على مرونة الجهود التي تبذلها للاستحواذ على مزيد من العلامات التجارية، لا سيما ما يتماشى منها مع قائمة المنتجات التي تقدمها الشركة في الوقت الحاضر، بالنظر إلى زيادة الطلب الاستهلاكي على الأجهزة المنزلية عالية الكفاءة مع تعافي السوق وإعادة فتح متاجر البيع بالتجزئة من جهة، وتعافي القوة الشرائية للمستهلكين من جهة أخرى.