الجمعة, 29 مارس 2024

حققت خسائر تشغيلية وصافية لـ22 ربعاً متتالياً

للربع الـ 12 على التوالي .. “الشرقية للتنمية” تعلن عن إيرادات (صفرية) .. و4 أشهر الفترة المتبقية من المدة التي تعهدت إدارة الشركة بالوفاء فيها بالالتزامات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلنت شركة الشرقية للتنمية عن ارتفاع خسائرها الصافية خلال الربع الثاني 2021 إلى 2.43 مليون ريال مقارنة بـ 504 ألف ريال في الربع المقابل من العام الماضي وبنسبة زيادة 482%، وخسائر تشغيلية بلغت 2.82 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 531.9 ألف ريال بالربع الثاني 2020 وبارتفاع نسبته 430.9%، لتواصل بذلك تسجيل الخسائر (صافية وتشغيلية) للربع الـ22 على التوالي، وتحديداً منذ الربع الرابع 2015. يأتي ذلك في وقت تسجيل الشركة إيرادات صفرية للربع الـ 12 على التوالي، وتحديداً منذ الربع الثالث من 2018.

تطور إيرادات الشرقية للتنمية وأرباحها التشغيلية والصافية منذ بداية 2018
الإيرادات الخسائر التشغيلية الخسائر الصافية
الربع الثاني 2021 صفر  (2,823,773)  (2,429,878)
الربع الأول 2021 صفر  (517,037)  (313,942)
الربع الرابع 2020 صفر  (828,853)  (786,110)
الربع الثالث 2020 صفر  (737,508)  (421,525)
الربع الثاني 2020 صفر  (531,886)  (504,345)
الربع الأول 2020 صفر  (495,769)  (510,141)
الربع الرابع 2019 صفر  (2,044,459)  (65,133,718)
الربع الثالث 2019 صفر  (619,646)  (891,022)
الربع الثاني 2019 صفر  (721,584)  (719,391)
الربع الأول 2019 صفر  (709,723)  (729,288)
الربع الرابع 2018 صفر  (1,336,109)  (929,603)
الربع الثالث 2018 صفر  (2,214,959)  (2,266,806)
الربع الثاني 2018 133,552  (1,806,057)  (1,656,913)
الربع الأول 2018 204,475  (1,838,292)  (1,860,494)

 

ووفقاً لإعلان الشركة عن نتائج أعمالها في العام الماضي فقد ذكرت أن المدقق الخارجي قد قام في تقرير القوائم المالية للسنة المالية 2020 بلفت الانتباه الى وجود عدم تأكد جوهري وقد يلقي شكاً كبيراً على قدرة المنشأة على البقاء والاستمرار حيث إن مطلوبات الشركة المتداولة تجاوزت موجوداتها المتداولة بمبلغ 42,071,751 بالإضافة إلى عدم وجود أي إيرادات تشغيلية خلال هذا العام نتيجة توقف أنشطة الشركة الرئيسية، وهو ما كررت ذكره في إعلانها عن نتائج الربع الثاني من العام الحالي.

اقرأ المزيد

بالإضافة الى وجود أقساط مستحقة السداد خلال الفترة اللاحقة لأحد البنوك مقابل القرض الممنوح للشركة ومطالبة الهيئة العامة للزكاة والدخل بالمبالغ المستحقة على الشركة وضرورة سدادها مما يشير، وحسب المدقق الخارجي، إلى عدم تأكد جوهري من قدرة الشركة على إدارة السيولة إلا أن إدارة الشركة ترى أنها قادرة على الوفاء بالالتزامات التي عليها لمدة لا تقل عن 12 شهراً من تاريخ القوائم المالية المرفقة.

وكان مجلس إدارة الشركة قد ذكر في تقريره عن العام 2020 أنه “نظراً لإيقاف إدارة الشركة لكافة الأنشطة التشغيلية القائمة فإن توجهها الحالي للمضي قدماً في تنويع مصادر الدخل وتنفيذ خططها التشغيلية المستقبلية حيث يركز مجلس إدارة الشركة جل اهتمامه على تنفيذ أهم مشاريع الشركة والذي يعتبر المشروع الحيوي والتنموي الأساسي للشركة وهو عبارة عن مشروع دواجن متكامل بتقنية عالية وطاقة إنتاجية كبيرة حيث ستقوم إدارة الشركة بتنفيذ المشروع على مراحل زمنية ووصولاً للطاقة الإنتاجية القصوى. وقد حصلت الشركة على الترخيص المبدئي للمشروع، بالإضافة إلى توجه إدارة الشركة للمضي قدما في المشاريع الزراعية وذلك من خلال آليات وتقنيات زراعية متطورة مثل الزراعة من خلال الهيدروبونيك والاكوابونيك، كذلك فإن إدارة الشركة تسعى للدخول في مجال وأنشطة الاستزراع السمكي.”

وعن التمويل كانت الشركة قد ذكرت أنها تسعى لرفع رأس المال بقيمة 225 مليون ريال عن طريق أسهم حقوق أولوية، والسعي للحصول على تمويل تشغيلي بضمان الأرض المحياة التي حصلت عليها بموجب أمر سامي وبمساحة 72.178 مليون متر مربع.

إلا أن الشركة لم تعلن حتى الآن عن الانتهاء من أي من الأمرين وبالتالي يكون أمام إدارة الشركة 4 أشهر وما تبقى من شهر أغسطس لانتهاء المهلة التي أعلنت عنها في نهاية 2020 للوفاء بالتزاماتها.

ذات صلة

المزيد