الأربعاء, 17 يوليو 2024

النفط يقفز مع اقتراب عاصفة من مركز إنتاج في خليج المكسيك

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، وفي سبيلها لتحقيق مكاسب كبيرة في الأسبوع الجاري، بفعل مخاوف حيال تعطل إمدادات إذ شرعت شركات طاقة في وقف الإنتاج في خليج المكسيك قبل إعصار محتمل من المتوقع أن يضرب الخليج قريبا.

ووفقا لـ “رويترز” قال إدوارد مويا كبير محللي السوق لدى أواندا “المتعاملون في الطاقة يدفعون أسعار الخام للارتفاع ترقبا لتعطل الإنتاج في خليج المكسيك وبفعل تنامي التوقعات بأن أوبك+ ربما تقاوم رفع الإنتاج بالنظر إلى تأثير السلالة المتحورة دلتا في الآونة الأخيرة على الطلب على النفط”.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 98 سنتا أو ما يعادل 1.4 بالمئة إلى 72.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 0542 بتوقيت جرينتش، بعد أن نزلت 1.6 بالمئة يوم الخميس.

اقرأ المزيد

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 93 سنتا أو ما يعادل 1.4 بالمئة إلى 68.35 دولار للبرميل، لتعوض خسارة 1.4 بالمئة تكبدتها يوم الخميس.

وفي الأسبوع، يمضي برنت على مسار الارتفاع بنحو 11 بالمئة، وهي أكبر قفزة أسبوعية منذ يونيو 2020. ويتجه خام غرب تكساس الوسيط صوب تحقيق مكسب أسبوعي بنحو عشرة بالمئة فيما سيشكل أكبر زيادة منذ أغسطس آب 2020.

وبدأت الشركات نقل العاملين جوا من منصات إنتاج النفط في خليج المكسيك يوم الخميس وقالت بي.إتش.بي وبي.بي إنهما بدأتا وقف الإنتاج في منصات بحرية إذ من المتوقع أن تهب عاصفة تتكون في البحر الكاريبي على الخليج قريبا.

وتشكل الآبار البحرية لخليج المكسيك 17 بالمئة من إنتاج النفط الأمريكي وخمسة بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي الجاف. وما يزيد عن 45 بالمئة من إجمالي طاقة التكرير الأمريكية يتواجد بامتداد ساحل الخليج.

وتسبب احتمال تعطل إمدادات الخليج الأمريكي في تحويل السوق بعيدا عن الخسائر التي تكبدتها يوم الخميس، والتي كانت ناجمة عن أسباب من بينها عودة الإنتاج في منصة نفطية مكسيكية عقب حريق أودى بحياة أشخاص.

وتأثرت أسعار النفط وبقية الأصول عالية المخاطر يوم الخميس أيضا بتعليقات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي قالوا إنه يجب على البنك المركزي تقليص تحفيزه. وقالت فاندانا هاري محللة الطاقة لدى فاندانا انسايتس إنه من المتوقع أن تستمر تلك الضبابية حتى موعد كلمة يلقيها جيروم باول رئيس المجلس في وقت لاحق يوم الجمعة.

ذات صلة

المزيد