الخميس, 15 أغسطس 2024

انخفاض أرباح “أسواق العثيم” إلى 48 مليون خلال الربع الـ 2 بنسبة 62%

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تراجع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة شركة أسواق عبدالله العثيم إلى 48 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 125مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 62%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2021م “6 أشهر”.

وبلغ الربح التشغيلي 55مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 148 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 63%.

اقرأ المزيد

أما اجمالي الربح فبلغ 400 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 512مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنقصان 22%.

وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 106 مليون ريال، مقابل 225 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بتدني 53%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 1.17 ريال، مقابل 2.5 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

تراجع المبيعات بنسبة 15.66%، حيث شهد الربع الثاني من عام 2020 نمواً في مبيعات التجزئة نتيجة إقبال العملاء على الشراء تحسباً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا. كما زاد إقبال العملاء على الشراء قبل تطبيق الزيادة في نسبة ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من 2020/7/1م. وشهد هامش الربح تراجعاً بسبب زيادة العروض الترويجية وتغير سلوك المستهلكين بالتركيز على الأصناف المخفضة. من جانب آخر بدأ النشاط العقاري بالتعافي بعد أن شهد انخفاضاً في الربع المماثل من العام السابق بسبب منح خصومات للمستأجرين عن فترات الإغلاق. كما تحسن أداء الشركات التابعة والزميلة إيجابياً حيث كانت متأثرة بالإغلاق بسبب جائحة فايروس كورونا.

كما يعود سبب ( الانخفاض ) في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى نمو المبيعات بنسبة 3.53% وذلك نتيجة وقوع موسم رمضان في الربع الثاني والذي شهد تراجعاً في هامش الربح. بالإضافة إلى انخفاض أرباح الشركات التابعة والزميلة.

كما تراجع المبيعات بنسبة 13.84%، حيث شهد النصف الأول من العام الماضي زيادة كبيرة في إقبال العملاء على الشراء تحسباً للإجراءات الوقائية من انتشار جائحة كورونا. كما زاد إقبال العملاء على الشراء قبل تطبيق الزيادة في نسبة ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من 2020/7/1م. وشهد هامش الربح تراجعاً بسبب زيادة العروض الترويجية وتغير سلوك المستهلكين بالتركيز على الأصناف المخفضة. من جانب آخر بدأ النشاط العقاري بالتعافي بعد أن شهد انخفاضاً في الفترة المقابلة من العام السابق بسبب منح خصومات للمستأجرين عن فترات الإغلاق. كما تحسن أداء الشركات التابعة والزميلة إيجابياً حيث كانت متأثرة بالإغلاق بسبب جائحة فايروس كورونا.

وقالت الشركة إنه تم إعادة عرض بعض أرقام سنة المقارنة لتتلاءم مع تصنيف أرقام الفترة الحالية.

ذات صلة

المزيد