“صافولا” تعلن عن اكتمال المرحلة الأولى من عملية شراء أسهمها بقيمة 13.9 مليون .. وستقوم بالنظر في بقية الأسهم المحتفظ بها كأسهم خزينة

أعلنت مجموعة صافولا أنها قد أكملت المرحلة الأولى من عملية شراء أسهمها بتاريخ 09/09/2021م، وذلك بشراء الكمية المطلوبة من أسهمها المخصصة لتغطية أسهم الشريحة الثانية من برنامج أسهم حوافز الموظفين طويل الأجل، وذلك وفقاً للمعايير والشروط المعتمدة للبرنامج، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم شرائها 349,076 سهماً من أصل 1,200,000 سهماً المعتمد من قبل الجمعية العامة غير العادية للمساهمين كحد أعلى لعدد الأسهم محل عملية الشراء.

وأشارت المجموعة في بيان لها على “تداول” إلى أنها ستقوم في مرحلة لاحقة بالنظر في بقية الأسهم المحتفظ بها كأسهم خزينة بغرض تغطية الشريحة الثالثة من البرنامج وذلك قبل انتهاء فترة الشراء الممنوحة من قبل الجمعية العامة غير العادية لإتمام عملية الشراء والمحددة ب (12 شهراً) من تاريخ قرار الجمعية العامة غير العادية للشركة المنعقدة بتاريخ 28 أبريل 2021م.

ونوهت الشركة على أنه متوسط سعر الشراء للسهم بلغ 39.89 ريال، وعليها فإن القيمة الأجمالية للأسهم المشتراة يبلغ 13.925 مليون ريال.

وأكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي المجموعة لاستقطاب الكفاءات والكوادر المتميزة والاحتفاظ بها وتحفيزها لمزيد من الأداء مما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجموعة صافولا.

وكان صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لمجموعة صافولا قد تراجع إلى 200 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 410 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 51%.

وأشارت شركة الراجحي المالية إلى أن الارباح البالغة 200 مليون ريال، والتي حققتها مجموعة صافولا في الربع الثاني من العام الجاري، جاءت أقل من تقديراتها البالغة 225 مليون ريال، مضيفة ان الشركة سجلت إيرادات عند 5.183 مليار ريال دون التوقعات التي اشارت الى بلوغها 5.954 مليار ريال.

وتوقعت “الراجحي المالية” ان تحقق الشركة 809 مليون ريال ارباح بنهاية العام الجاري، وبنسبة انخفاض 11.2% عن ارباحها في 2020 التي كانت 911 مليون ريال، على ان ترتفع الى 942 مليون ريال، في العام القادم 2022، وبنسبة 16.4% عن ارباح 2021.

وابقت “الراجحي المالية” على توصيتها بالحياد لسهم مجموعة صافولا، مع رفع السعر المستهدف الى 40 ريال، مقارنة بالتقييم السابق الذي كان 39 ريال للسهم، مضيفة ان المزيد من نزوح الوافدين سيقلل من إجمالي عدد السكان في المملكة وسيؤثر على إيرادات وربحية الشركة، سيكون لذلك تأثير سلبي على التقييمات، فيما، قد يعزز مزيج المبيعات المواتي وتقليل المنافسة بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية الربحية على المدى القريب وتشكل فرصة صعودية على التقييمات.