الأربعاء, 17 أبريل 2024

بالتركيز على الإبداع في مشاريع الاستثمار ودعم “الأنسنة” .. بدء فعاليات ملتقى صناع العقار بحضور أمير المدينة المنورة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

انطلقت فعاليات ملتقى صناع العقار التي دشنها مساء اليوم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وهي أول فعالية اقتصادية يتم تنظيمها حضوريا، بعد أن كان الحضور في هذا النوع من المناسبات يتم عن بعد منذ بدء الإجراءات الاحترازية ضد تفشي جائحة كورونا كوفيد 19.

ويأتي انطلاق الفعاليات إيذانا ببدء أعمال النسخة الثانية من ملتقى صناع العقار الذي شهدت نسخته الأولى التي شهدتها الرياض في مارس الماضي نجاحا باهرا.

وتحمل النسخة الثانية من ملتقى صناع العقار زخما عاليا نتيجة الاقبال على الملتقى وسط تطبيق مسدد للاجراءات الاحترازية، بعد النجاح الذي شهدته البلاد في تعاملها مع جائحة كورونا التي ضربت مفاصل الاقتصاد في العديد من دول العالم.

اقرأ المزيد

ويسعى الملتقى لاستكمال المستهدفات الرئيسية التي وضعها على أجندة أولوياته منذ انطلاقته الأولى، التي يأتي على رأسها نشر الوعي المعرفي وعرض الفرص الاستثمارية الجاذبة والمتاحة، ومناقشة مستجدات الأنظمة والاستراتيجيات والمشروعات والبرامج والمبادرات وتحفيز الاستثمار الأجنبي، إضافةً إلى تفعيل الشراكة بين الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة من المستثمرين والمطورين العقاريين.

ويُعد ملتقى صناع العقار الذي تنظمه أمانة المدينة المنورة وشركة المقر للتطوير والتنمية منصة تفاعلية ومنبر العقار الحواري الذي يجمع أصحاب المصلحة مع متخذي القرارات، لتعزيز الرسائل الإيجابية، وعرض الفرص المتاحة ومناقشة التشريعات والتنظيمات، مما يسهم في تطوير الأعمال العقارية الواعدة، ورفع إسهامات القطاع التنموية في ظل مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال المشرف على ملتقى صناع العقار ماجد الشلهوب، إن النسخة الثانية من الملتقى التي دشنها أمير المدينة المنورة والتي يجري تنظيمها تحت رعايته، ستجدد التركيز على أهمية “الأنسنة” بشكل مختلف وأكثر تطورا عما كانت عليه النسخة الأولى التي حققت نتائج ملموسة، بل وغير مسبوقة.

وأوضح الشلهوب الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة المقر للتطوير والتنمية المملوكة للدولة ممثلة في أمانة المدينة المنورة، أن النسخة الجديدة من الملتقى عمدت لتسليط الضوء على المشاريع التي ترتكز على الإبداع والتطوير في استحداث المشاريع التي تخدم مختلف القطاعات التنموية بما يضمن تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030.

وقال إن الزخم الذي وجدته النسخة الجديدة من الملتقى يجعلنا أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى بأن الملتقى ستحقق نتائج مضاعفة، خاصة أن الانتقال إلى المدينة المنورة يمثل نقلة إلى منطقة موعودة بقفزات تنموية هائلة في العديد من القطاعات.

ذات صلة

المزيد