الأربعاء, 17 يوليو 2024

“أرامكو”: 99.7% نسبة تسليم شحنات النفط الخام والمنتجات الأخرى في الربع الـ3

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلنت شركة أرامكو أنها استطاعت الحفاظ على سجلها القوي في موثوقية الإمدادات، حيث حققت 99.7% من موثوقية تسليم شحنات النفط الخام والمنتجات الأخرى في الربع الثالث من عام 2021.

وأظهرت الشركة أيضًا أداءً مماثلًا في قطاع التنقيب والإنتاج، حيث بلغ إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية 12.9 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم في الربع الثالث من عام 2021. بما في ذلك متوسط إنتاج النفط الخام البالغ 9.5 مليون برميل في اليوم. ويواصل قطاع التنقيب والإنتاج تنفيذ خطط النمو الرامية إلى تعزيز إنتاجية مكامن المملكة على المدى الطويل، ويمضي قدمًا في تنفيذ توجيهات الحكومة بزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من النفط الخام من 12 مليون برميل في اليوم إلى 13 مليون برميل في اليوم.

وخلال الربع الثالث، وصلت أعمال الإنشاء إلى مراحل متقدمة في مشروع توسعة معمل الغاز في الحوية. ويمثل هذا المشروع جزءًا من برنامج زيادة إنتاج الغاز، ومن المتوقّع بدء تشغيله في عام 2022.

اقرأ المزيد

وفي 15 أغسطس الماضي، أُعلن عن إنهاء العمليات المالية لمشروع سدير للطاقة الشمسية بقدرة 1.5 غيغاواط الذي تمتلك فيه الشركة حصة تبلغ 30% من خلال شركتها المملوكة لها بالكامل شركة أرامكو السعودية للطاقة. وسيكون هذا المشروع واحدًا من أكبر محطات الطاقة الشمسية في المنطقة، حيث تشارك فيه شركة أكوا باور، والشركة القابضة للمياه والكهرباء (بديل)، وهي شركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة. ويمثل استثمار أرامكو السعودية في المشروع أول مشاركة لها في برنامج الطاقة المتجددة الذي ينفذه صندوق الاستثمارات العامة، مما يعكس جهودها لتعزيز حلول الطاقة المستدامة. ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع في توليد الكهرباء خلال النصف الثاني من عام 2022.

كما أعلنت الشركة في السابع من سبتمبر الماضي عن إطلاق برنامجها الاستثماري الصناعي (نماءات) مع توقيع 22 مذكرة تفاهم جديدة بالإضافة إلى اتفاقية مشروع مشترك واحدة. ويركز البرنامج على بناء القدرات في أربعة قطاعات رئيسة هي: الاستدامة، والتقنية، وخدمات الصناعة والطاقة، والمواد المتقدمة. ويهدف برنامج نماءات إلى ضمان تعزيز موثوقية إمدادات الطاقة ورفع كفاءة توطين سلاسل التوريد في صناعة الطاقة، مع استهداف الفرص الجديدة التي تحقق الحد من الانبعاثات الكربونية وتوظّف مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون. ويُعد هذا البرنامج مكمّلًا لبرنامج التوطين الرائد الذي تنفذه الشركة لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) وكذلك برنامج شريك الذي تنفذه المملكة.

وفي 20 سبتمبر من الشهر نفسه، أعلنت مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، التي تشارك أرامكو السعودية في عضويتها، عن سعيها للوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات من الأعمال التي تديرها الشركات أعضاء المبادرة، واستغلال نفوذها لتحقيق الغاية نفسها في الأعمال التي لا تشغّلها، وفق الإطار الزمني الذي حددته اتفاقية باريس. وقد أعلنت أرامكو السعودية في 23 أكتوبر الجاري عن طموحها في تحقيق الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.

وفي 24 سبتمبر، أصبح مرفق معالجة النفط في بقيق، وهو أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم، ثالث مرفق من مرافق الشركة ينضم إلى قائمة المنتدى الاقتصادي العالمي للمنارات الصناعية، وهي قائمة تضم المواقع الصناعية التي نجحت وتوسّعت في العمل بأحدث التقنيات المتطورة للثورة الصناعية الرابعة.

وفي 27 سبتمبر أيضًا، وقعت شركة جيزان المتكاملة لتحويل الغاز وللطاقة، وهي مشروع مشترك بين كل من شركة أرامكو السعودية للطاقة، وشركة أير برودكتس، وشركة أكوا باور، وشركة أير برودكتس قدرة، اتفاقيات للاستحواذ والتمويل بقيمة 45 مليار ريال سعودي (12 مليار دولار أمريكي) لمحطة الكهرباء العاملة بتقنية التغويز والدورة المركبة المتكاملة، ووحدة فصل الهواء، وبعض الموجودات الملحقة، من أرامكو السعودية، والموجودة في مدينة جازان الاقتصادية. ويهدف هذا المشروع إلى زيادة القيمة الإجمالية لمصفاة جازان ومحطة الكهرباء المتكاملة العاملة بتقنيتي التغويز والدورة المركبة للوقود، بما يسهم في تطوير منطقة جازان وتهيئتها لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وزيادة مشاركة القطاع الخاص.

وأعلنت “أرامكو ” اليوم نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2021، حيث بلغ صافي الدخل 114.1 مليار ريال سعودي (30.4 مليار دولار أمريكي) بزيادة نسبتها 158% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأعلنت الشركة عن توزيعات أرباح قدرها 70.33 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) ستُدفع في الربع الرابع.

وتُعزى الزيادة في صافي الدخل عن الفترة نفسها من العام الماضي، في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، والكميّات المباعة، وزيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات في الربع الثالث، مدعومة بتعافي الطلب العالمي على الطاقة وزيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة.

ذات صلة

المزيد