الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يستثمر صانعو السيارات والشركات الناشئة مليارات الدولارات في البطاريات على أمل أن تمنحهم عمليات التصنيع الجديدة دفعة في المستقبل حيث تسيطر السيارات الكهربائية.
فقد أعلنت شركة فورد مؤخرًا أنها ستنفق 11 مليار دولار على مصانع البطاريات مع شركة “اس كيه انوفيشن” حيث يهدف مركز والاس لابتكار خلايا البطارية الجديدة التابع لشركة جنرال موتورز إلى طرح بطاريات Ultium الجديدة للشركة في السوق. فيما تستقطب الشركات الناشئة مثل Sila Nanotechnologies وغيرها من الشركات استثمارات بمليارات الدولارات من المستثمرين الذين يرون عوائد كبيرة في حل تحديات البطارية.
في السياق، يعتقد بيتر رولينسون ، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد موتورز الامريكية ان الرهان على البطاريات خاطىء حيث ينبغي ان يكون الرهان على المدى والكفاءة.
وكانت شركة لوسيد موتورز المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية قد تلقت تصنيف مدى المسافة من وكالة حماية البيئة (EPA) لسيارة لوسيد اير والذي يبلغ 520 ميلًا (حوالي 836.8 كيلو متر) مما يجعلها أول مركبة كهربائية تستطيع قطع أطول مسافة بحسب تصنيف الوكالة.
واكد التصنيف ان سيارة لوسيد السيدان القادمة ستحتوي على أطول مدى مسافة مقارنة بجميع السيارات الكهربائية المتوافرة في الأسواق.
وتعد حزمة بطارية سيارة “لوسيد اير” التي تبلغ قوتها 113 كيلو وات في الساعة من بين الأكبر في الصناعة، لكن حجمها وحده لا يوفر مدي يصل 520 ميلاً.
وقال رولينسون إن تحقيق هذه الكفاءة يتوقف على إتقان كل عنصر من عناصر السيارة، بما في ذلك المحركات، والعاكس، وناقل الحركة، وأعمدة القيادة، والإطارات، والديناميكا الهوائية، ونظام التبريد.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال