بأكثر من 5 مليار دولار .. “إيفرغراند” تعتزم بيع نصف حصتها في وحدة إدارة ممتلكات تابعة لها

ذكرت وسائل إعلام صينية أن شركة التطوير العقاري إيفرغراند الصينية المتعثرة سوق تبيع نصف حصتها في وحدة إدارة الممتلكات الخاصة بها إلى شركة هوبسون للتطوير، مقابل أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

جاء ذلك بعد أن طلب كل من “إيفرغراند” و”هوبسون” وقف التداول قبل الصفقة الكبيرة، وفقا لوكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن جلوبال تايمز المدعومة من الدولة أن “هوبسون للتطوير” هي من قامت بشراء حصة “إيفرغراند” في الشركة العقارية التابعة وبأكثر من 40 مليار دولار هونغ كونغ أو ما يعادل 5.1 مليار دولار أمريكي.

وأعلنت “إيفرغراند” عن تعليق التداول على أسهمها في بورصة هونغ كونغ اليوم، وكذلك على أسهم شركة العقارات التابعة لها.

وفي الوقت نفسه أعلنت “هوبسون للتطوير” أنها علقت التداول على أسهمها في انتظار إعلان يتعلق باستحواذ كبير على شركة مدرجة في هونغ كونغ وعرض إلزامي محتمل.

وقالت مصادر مطلعة لرويترز الأسبوع الماضي إن بكين حثت الشركات المملوكة للحكومة ومطوري العقارات المدعومين من الدولة على شراء بعض أصول إيفرغراند.

وقفزت أسهم “هوبسون للتطوير”  التي تبلغ قيمتها السوقية 60.4 مليار دولار هونج كونج (7.8 مليار دولار أمريكي) ، 40% منذ بداية العام ومنحتها فيتش تصنيف B + في يونيو.

وفي الوقت نفسه كانت وحدة التطوير العقاري التابعة لـ “إيفرغراند”  قد حققت أرباحاً في النصف الأول من عام 2021 وارتفعت الإيرادات مقارنة بالعام السابق.

ومع الديون التي تساوي 2% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، أثارت “إيفرغراند” مخاوف من أن مشاكلها قد تنتشر عبر النظام المالي وتتردد صداها في جميع أنحاء العالم.

وأدى تعليق تداول الأسهم اليوم إلى تراجع اليوان في الخارج، الذي انخفض بنحو 0.3% مقابل الدولار، وألقى بثقله على مؤشر هانغ سنغ القياسي.

ويبلغ حجم الديون على “إيفرغراند” 300 مليار دولار، 50% منها لصالح مقاولين.

وهناك أكثر من 130 بنكاً وأكثر من 120 مؤسسة مالية غير مصرفية منكشفين على ديون المجموعة، ويرتبط بالمجموعة 4 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة، و1.5 مليون مشتر لعقارات الشركة منذ ديسمبر 2020.