السبت, 26 أبريل 2025

بالمرتبة الـ 12 عالمياً .. “العربية للتعهدات الفنية” تستحوذ على ثلثي الإنفاق العام على الإعلانات الخارجية بالمملكة

ينتظر المستثمرون قبل نهابة الشهر الجاري الاكتتاب على 15 مليون سهم تمثل 30% من أسهم الشركة العربية للتعهدات الفنية البالغ عددها 50 مليون سهم، وهي تُعد من الشركات المتخصصة في مجال الإعلانات الخارجية، والأكبر محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى أنها الشركة الوحيدة في السوق التي تتكامل في كل خدماتها التشغيلية لقطاع الإعلانات الخارجية.

ووفقا لشركة فروست وسوليفان احتلت الشركة المرتبة 14 بين أكبر شركات الإعلانات الخارجية في العالم في عام 2018 والمرتبة 12 في عام 2019، وتقدر حصتها السوقية من الإنفاق على الإعلانات الخارجية في السعودية 65.6%، 65.8%، و62.3% في الأعوام 2018، 2019، 2020 على التوالي، وبذلك تستحوذ على ما يقارب ثلثي حجم الإنفاق على الإعلانات الخارجية محلياً.

وتُقدر الحصة السوقية للشركة من إجمالي الإنفاق على سوق الإعلانات في المملكة بـ 22.5% و30.2% و22.9% في الأعوام 2018 و2019 و2020 على التوالي.

اقرأ المزيد

وتمتلك الشركة العربية للتعهدات الفنية كما في نهاية العام الماضي 4,942 لوحة على جانبي الطرق و73 لوحة إعلانية داخلية، و730 وجه إعلاني داخلي، وتتوزع لوحاتها في 28 مدينة بأنحاء المملكة، مما يجعلها النافذة الإعلانية الأكبر في هذا القطاع من حيث التغطية الجغرافية على مستوى المملكة.

وخلال السنوات الماضية ومنذ تأسيس الشركة عملت الشركة على استخدام أرباحهم المبقاة في دعم الأنشطة التشغيلية لها، وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي وهوامش ربح مجزية، حيث بلغ هامش الربح الإجمالي في الأعوام الثالثة الماضية 30% و43% و19.8% على التوالي. وانخفض هامش الربح الإجمالي من 42.7% في 2019 إلى 19.8% من العام 2020م، بسبب حظر التجول والإغلاق الكامل في المملكة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقد أثبتت الشركة قوة مركزها المالي وقدرتها على خلق استدامة في الربحية من خلال مواجهة مراحل الركود في الدورات الاقتصادية، كتلك التي حدثت مؤخرا وتحديدا في العامين 2016 و2017 وأثرت على القطاع بشكل عام، حيث استمرت بتسجيل أرباح في كافة تلك السنوات بالإضافة إلى عدم تسجيل الشركة لأي خسائر في نشاطها من قبل.

وقادت الشركة ولا تزال التحولات الرئيسية في قطاع الإعلانات الخارجية من خلال استحداث طرق فنية حديثة للاستفادة من التقنية المعلوماتية في قطاع الإعلانات الخارجية، ومن ذلك كونها السباقة في البدء بتشغيل لوحات الإعلانات الرقمية (الميزة) في المملكة كالتي تم تثبيتها على طريق الملك فهد بمدينة الرياض.

ويٌعد قطاع الإعلانات الخارجية من القطاعات المهمة والأساسية لوكالات الإعلان ولجميع الشركات التي ترغب في الإعلان عن منتجاتها،على الرغم من انتشار وسائل الدعاية عبر التلفزيون أو الإنترنت أو غيرهما من الوسائل التي يمكن الإعلان من خلالها إلا أن الإعلان الخارجي لا يزال الأهم لأنه لا يمكن الاستغناء عنه # العربية يراها الجميع، أو تجاهله، في الوقت الذي يمكن تجاهل الإعلان على الوسائط الأخرى بالانتقال إلى قناة أخرى أو تمرير الفيديو. هذا بالإضافة إلى أن الإعلان الخارجي يمثل الاختيار الأفضل و الأول في السوق، بما يقدمه من مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية التفاعلية مع الجمهور، الأمر الذي يحقق الوصول لعدد كبير جدا من المشاهدين في وقت أقصر بكثير مقارنة بالوسائل الأخرى.

وفي حين أن الإنفاق الإعلاني سيزداد بشكل متنامي خلال الفترة القادمة مع الانتعاش الاقتصادي وتحسين ظروف العمل وزيادة التنقل وارتفاع معنويات المستهلك الإيجابية والفرص الاستثمارية المتزايدة التي نتجت عن برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، فإن الإعلان الخارجي وخاصة الرقمي سيستمر في قيادة النمو لسوق الإعلان.

وينمو قطاع الإعلانات الخارجية بشكل مستمر حيث شهد نمواً بنسبة 20% للفترة ما بين 2013 و2019، ويعزى ذلك لانفراده بمميزات تفوق كافة طرق الإعلان المرئي والمسموع الأخرى حيث لا يمكن لأي طريقة من تلك الطرق أن تصبح بديلا نظراً لعجزها عن تزويد المعلنين بنفس المميزات التي تتيحها الإعلانات الخارجية.

وسبق لهيئة السوق المالية أن وافقت في 28 يونيو الماضي على طرح أسهم الشركة العربية للتعهدات الفنية حيث بدأت فترة تسجيل الطلبات للفئات المشاركة وعملية بناء سجل الأوامر يوم الأحد الماضي الموافق 10 أكتوبر 2021، على أن تنتهي الساعة 12 ظهراً يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021.

ذات صلة



المقالات