الجمعة, 29 مارس 2024

توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر الثلاثاء .. والبدء الفعلي في التنفيذ خلال 2022

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، أنه سيتم توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الثلاثاء المقبل الموافق 5 أكتوبر الجاري، على أن يتم البدء الفعلى في التنفيذ خلال 2022.

وأضاف “شاكر” خلال الافتتاح التجريبي لمركز التحكم الآلي لشبكة كهرباء القاهرة الجديدة، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء والسعودية للكهرباء اتفقتا على توقيع اتفاقيات الكابلات والخط الهوائي ومحطات المحولات.

وأشار إلى أن هناك بعض الأمور التعاقدية الخاصة بمشروع الربط الكهربائي التي أوشك الجانب السعودى على الانتهاء منها.

اقرأ المزيد

ونوه على أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء لا تزال تجري تدعيم وتوسعة الشبكات لاستيعاب القدرات المقرر تنفيذها من المشروعات المقبلة ومن ضمنها، تبادل الكهرباء مع السعودية، والمشروع يسير بخطوات جيدة.

ويهدف مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.

وستقوم مصر بتمويل نحو 40% من المشروع، بينما ستدفع المملكة 60% المتبقية، وفقا لما ذكرته مجلة ميد منتصف سبتمبر 2021.

ويستهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 1.6 مليار دولار الربط بين شبكتي الكهرباء في البلدين بكابلات كهربائية تمتد لمسافة 900 كيلومتر.

تقدمت 8 شركات بعروضها لإنشاء المشروع حتى الآن، وذلك ضمن المناقصة التي طرحت مطلع هذا الشهر، بحسب موقع ميد. وتقدمت شركة الفنار السعودية بأعلى عرض حتى منتصف سبتمبر الماضي، والبالغ 624.8 مليون دولار، فيما تقدمت شركة هيونداي إي سي الكورية الجنوبية بأقل عرض بقيمة 446.8 مليون دولار.

وتقدم تحالفان بعرضيهما مطلع مايو 2021 لتصميم وبناء أربع محطات فرعية في كلا البلدين بتكلفة مليار دولار، طبقا لميد. وتقدم التحالف الأول الذي تقوده الصين، والثاني الذي يضم شركات هيتاشي وأوراسكوم والسعودية للخدمات والأعمال الكهروميكانيكية للفوز بعقد تنفيذ المحطات الفرعية.

وكانت حكومتا المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، قد وقعتا في أغسطس 2020 مذكرة تفاهم تؤطر التعاون المشترك في مجال الربط الكهربائي بين شبكتي البلدين.

وبيّن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حينها، أن خُطط الربط الكهربائي في المملكة عموماً، تنسجم مع برامجها التنفيذية المنبثقة من رؤية المملكة 2030، التي تُركز على استثمار الموقع الاستراتيجي للمملكة لجعلها مركزاَ إقليمياً لربط شبكات الطاقة الكهربائية وتبادلها حيث تُعد شبكة الكهرباء السعودية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.

مُشيراً إلى أن أعمال الربط الكهربائي، بين المملكة والأردن، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، الذي يجري العمل عليه حالياً، ستكون خطواتٍ مهمةً باتجاه استكمال مشروع الربط الكهربائي العربي، الذي سيكُمل الربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع دول المشرق العربي، من جهة، وبقية الدول العربية في شمال إفريقيا، من جهة أخرى.

ذات صلة

المزيد