الثلاثاء, 16 أبريل 2024

5 مليارديرات استفادوا من تحرك الصين لاحتواء أزمة “إيفرغراند”.. تعرف عليهم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ذكرت وكالة بلومبرج أن شراء الصين حصة في بنك إقليمي متعثر من مجموعة “تشاينا إيفرغراند” كان بهدف منع انتشار العدوى في مصلحة المستثمرين في بنك “شينغ-جينغ” (Shengjing Bank)، ومن بينهم بعض أصدقاء كانوا يلعبون لعبة “البوكر” مع هوي كا يان، مؤسس مجموعة “إيفرغراند”.

وأشارت الوكالة إلى أن هناك 5 من مليارديرات العقارات الذين دعموا ماليا مجموعة “إيفرغراند” ومؤسسها هوي كا يان، قد استفادوا من عملية الإنقاذ تلك، وهم:

تشيونغ تشانغ كيو، وهو رئيس ومؤسس شركة “سي سي لاند هولدينجز” (C C Land Holdings) الذي ولد في مقاطعة “تشونغ-كينغ” بجنوب غرب الصين، وشركته مدرجة في “بورصة هونغ كونغ”، وقد اعتاد أن يلعب مع “هوي” لعبة البوكر الصينية بانتظام.

اقرأ المزيد

بدأ “تشيونغ” نشاطه بشراء أجهزة إلكترونية وبضائع أخرى من هونغ كونغ وبيعها في داخل الصين، ثم انتقل بعد ذلك إلى النشاط العقاري. تمتلك شركته حاليا عقارات قيمتها مليارات الدولارات في المملكة المتحدة من بينها ناطحة السحاب “تشيزجرايتر” (Cheesegrater) في حي المال في لندن. امتلك “تشيونغ” حصة أقلية مباشرة وغير مباشرة في بنك “شينغ-جينغ” في 30 يونيو، وفق آخر إفصاح من البنك حول المساهمين.

هنري تشنغ، وهو رئيس شركة “نيو ورلد ديفيلوبمنت” (New World Development)، هو أغنى رفاق “هوي” في لعبة البوكر الصينية، وتبلغ ثروته 23.5 مليار دولار وفقا لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” (Bloomberg Billionaires Index). وهو الابن الأكبر للراحل تشنغ يو-تونغ، الذي هرب من مقاطعة غوانغ-دونغ الريفية إلى ماكاو في عام 1940 قبيل الاحتلال الياباني، وتزوج من ابنة صائغ حلي ذهبية، وحقق ثروة من النشاط العقاري.

واستثمرت عائلة “تشنغ” في مشروعات مجموعة “إيفرغراند” وفي أسهمها، بما في ذلك المشاركة في طرح عام لأسهم شركة بيع العقارات والسيارات عبر الانترنت التابعة “لإيفرغراند” والمعروفة باسم “إف سي بي” (FCB). وحسب تقرير البنك، تمتلك العائلة حصة في بنك “شينغ-جينغ” ملكية غير مباشرة.

بول سيون، والذي اشتهر في وقت من الأوقات باسم “ملك الأصداف” لامتلاكه حصصا في عشرات الشركات الصغيرة، حيث كان يلعب على أسهم هذه الشركات التي تكون أسعارها عادة رخيصة. وتضم محفظته أيضا حصة أقلية مباشرة وغير مباشرة في بنك “شينغ-جينغ”، وقد استثمر أموالا في نادي كرة القدم الإنجليزي “بيرمينجهام سيتي” وكذلك في نادي السفراء في لندن “Les Ambassadeurs Club”، وهو نادٍ للقمار ظهر في فيلم من أفلام جيمس بوند “دكتور لا” (Dr. No).

و كشف إفصاح في عام 2019 عن شراء “سيون” حصة في بنك “شينغ-جينغ”، وأنه كان يمتلك كذلك حصة في شركة السيارات الكهربائية التابعة لمجموعة “إيفرغراند” في ذلك الوقت، علاوة على سندات صادرة عن المجموعة أيضا.

كارين لو، وهي امرأة ثرية، وسليلة أكبر أسرة مالكة لامبراطورية حليب الصويا في هونغ كونغ، وتتنوع ممتلكاتها العقارية من قصور في مناطق “هولمبي هيلز” و “ماليبو” في كاليفورنيا، إلى شقة كان يملكها النجم الشعبي “ستينغ”، وتطل على “حديقة سنترال بارك” بمدينة نيويورك (New York’s Central Park).

تحولت “لو”، التي تخرجت في جامعة بنسلفانيا، وتملك أسهما في عشرات الشركات، من مستثمر في شركة الملابس المدرجة في بورصة هونغ كونغ “إسبريت هولدينجز” (Esprit Holdings) إلى أكبر مساهم فيها. وقامت باستثمارات إلى بجانب بول سيون، بما في ذلك امتلاك حصة في بنك “شينغ-جينغ” منذ عام 2019، عندما أفصحا كذلك عن امتلاك حصص في شركة السيارات الكهربائية التابعة لمجموعة “إيفرغراند”.

و”لو” وشريكها يوجين شوانغ – وهو مستثمر ويهوى سباق الخيل – منحا درجة الأستاذية بأسمائهما في “جامعة هونغ كونغ”. في تقارير إفصاح قدمها بنك “شينغ-جينغ” إلى بورصة هونغ كونغ في 27 سبتمبر تبين أن “لو” لم تعد تملك حصة في البنك تستوجب الإفصاح.

وأخيرا عائلة لاو، حيث باعت شركة “تشاينيز إستيتس” المملوكة لجوزيف لاو أسهمها في بنك “شينغ-جينغ” في عام 2017 إلى شركة تملكها زوجته تشان هوي-وان.

ويشير تقرير إفصاح البنك أن “تشان” بعد ذلك باعت هذه الأسهم ولم تعد تملك حصة تذكر في الشركة منذ يناير عام 2020. وكانت عائلة “لاو” الثرية، وهي من رفاق “هوي” في لعبة البوكر الصينية، تبيع أيضا أسهمها في مجموعة “إيفرغراند”.

ذات صلة

المزيد