ريما بنت بندر خلال مبادرة السعودية الخضراء : وقت المناشدة للفعل يجب أن ينتهي وتبدأ مرحلة العمل

اكدت ريما بنت بندر سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية على ان  وقت المناشدة للفعل يجب أن ينتهي وتبدأ مرحلة العمل وأن الحكومات العالمية ، مضيفة يجب أن تتقدم وتبادر بالعمل للحفاظ على البيئة والحياة البيئية وأن الجهود السعودية سوف تكون قابلة للقياس عاماً بعد عام.

واضافت ان أهمية العنصر البيئي في تحقيق عناصر تنويع الاقتصاد المحلي الخاصة بالرؤية 2030، حين قالت “تعتزم السعودية على تطوير قطاع السياحة والضيافة ولكن يجب علينا أن نضمن وجود البيئية مثل الطيور والسلاحف والأسماك وكان لمشروع تطوير البحر الأحمر جهود هائلة في ذلك.

وأن البيئية هي عنصر من عجلة الحياة وأن99%، من التدمير على الأرض أو بحر فهو بفعل الإنسان. كما استمرت بقول أن ما خسرناه قابل للازدهار مرة أخرى وأن الهدف هو أننا لا نخسر المزيد مثل انقراض الكائنات الجميلة واستدلت بالحملة التوعوية للحفاظ على حياة القطط الكبيرة مثل الأسود والنمور. فوضحت أن القطط الكبيرة لن تكون مفترس على النفس البشرية ولن يكون الإنسان فريسة القط إنما يمكننا التعايش مع أكبر وأصغر حيوان، واختتمت حديثها بقول أن الاستثمارات التي قامت بها المملكة ومن ضمنها الاعتراف بمسؤولية قطاع الطاقة والمسؤوليات التي نتحملها جميعاً من وجهه نظر الحكومات. ”

وخلال المؤتمر الأول من نوعه في مبادرة السعودية الخضراء دارت عدة جلسات حوارية واحدى الجلسات التي تضمنت عدد من كبار المسؤولين السعوديين والعالميين وفي جلسة كان تركيزها البيئة والحياة البيئية، صرحت باربرا بلفيسي الرئيس التنفيذي والمؤسس لـInterstellar lab، “أن الأهداف الكبيرة قد تبدو تعجيزية أو صعبة التحقيق ولكن العالم في مرحلة تلزم علينا العناصر الرئيسية وتحقيق طرق الوصول للأهداف. فاليوم الإنسان يتمتع بالطبيعة ولا يخطر على باله أن عدد الطيور في العالم في تدني ولا يدرك هذه المخاطر.”

من جانبه صرح الدكتور ماركو لامبيرتيني كبار التنفيذيين في WWF International، بقوله “نحن بحاجة الى المزيد من الغابات والأشجار والأسماك خلال رحلة 2030، مضيفا نحتاج الأكثر وليس الأقل وإنها مقاييس يمكننا صنعها ونحتاج إلى الوضوح لقياس طموحنا.” كما صرح “نحن بحاجة إلى تحويل القطاعات التي تدمر الطبيعة إلى قطاعات صديقة للبيئة يمكن تحقيقها من خلال الانتقال.”