3666 144 055
[email protected]
كشف لصحيفة “مال” أحمد البوق مدير عام الدراسات البرية ومستشار الرئيس التنفيذي بالمركز الوطني لتنمية الحياة أن الفاقد بالسعودية من التدهور في البيئات الطبيعية والتنوع الإحيائي يقدر بـ 84 مليار ريال سنوياً وهدف المركز أن يخفض فاتورة التكلفة تدريجياً إلى صفر.
وأوضح مدير عام الدراسات البرية بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي أطلقه ولي العهد اليوم السبت الموافق 23 أكتوبر 2021 أن المناطق المحمية كانت نسبتها 4.3% من مساحة المملكة، وبعد إعلان المحميات الجديدة من قبل ولي العهد ارتفعت النسبة إلى 14% ومن ثم زادت إلى 16%، مشيرا الى ان الهدف الوصول إلى 30%.
وبيّن البوق أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لديه 3 مبادرات شارك بها من ضمن مبادرات المملكة الخضراء، المبادرة الأولى هي إكثار وإعادة توطين بعض أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض في المملكة منها برامج إكثار للمها العربي لضباء الريم والظبي العربي وطيو الحبارى وللنعام أحمر الرقبة وللوعول الجبلية، وأضاف إنه خلال العام الماضي خلال موسم الإطلاقات من بداية شهر نوفمبر إلى نهاية شهر مارس أطلق المركز 680 من هذه الكائنات موزعة على 15 موقع منها محميات يشرف عليها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمحميات الملكية والمحميات التابعة للهيئة الملكية للعُلا والمحميات التي أنشأها القطاع الخاص مثل شركة أرامكو وسابك.
واشار الى ان المبادرة الثانية تتلخص في إعادة تأهيل البيئات البحرية والساحلية منها تأهيل بعض المواقع لتعشيش السلاحف البحرية حيث أهلنا أهم موقع لتعشيش السلاحف الخضراء.
وتطرق البوق الى ان المبادرة الثالثة هي زيادة مساحة المناطق المحمية وإيصالها إلى 30% بنهاية 2030 بالمساهمة مع الشركاء الأخرين ولدينا مخطط قبل 2025 أن تصل النسبة إلى 20.5%.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734