الجمعة, 29 مارس 2024

أسعار النفط تخسر 11% في أكبر تراجع يومي منذ أبريل 2020 .. وسط تخوف من المتحور الجديد وتراجع الطلب على الوقود

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

هوت أسعار النفط مع أسواق الأسهم العالمية، بفعل مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة، إلى تقويض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.

وخسرت أسعار النفط 10 دولارات يوم الجمعة مسجلة أكبر تراجع في يوم واحد منذ أبريل 2020، بعدما أثار اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قلق المستثمرين وعزز المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل.

وصنفت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة السلالة الجديدة بأنها “مقلقة” وأطلقت عليها اسم أوميكرون، وفقا لموقع CNBC عربية.

اقرأ المزيد

وفرضت دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وجواتيمالا ودول أوروبية قيودا على السفر من جنوب القارة الأفريقية، حيث تم رصد السلالة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 9.50 دولار بما يعادل 11.6% إلى 72.72 دولار للبرميل عند التسوية، لتسجل انخفاضا أسبوعيا بأكثر من 8%.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 10.24 دولار أو 13.1% إلى 68.15 دولار للبرميل بعد عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة أول أمس الخميس. وبلغت خسائر الخام الأمريكي خلال الأسبوع أكثر من 10.4%.

وجاء التراجع في أسعار النفط متزامناً مع التراجع في أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة، التي قالت بريطانيا إن العلماء يعتبرونها أهم سلالة مكتشفة حتى الآن من فيروس كورونا، إلى فرض قيود على السفر وتقوض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.

وفرضت بريطانيا ودول أوروبية أخرى قيودا على السفر من دول جنوب أفريقيا التي تم رصد السلالة الجديدة فيها.

وفي الوقت ذاته يترقب المستثمرون رد فعل الصين على إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء عن خطط للإفراج عن ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين في محاولة لتهدئة الأسعار.

وقال مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مثل هذه الخطوة ستسفر على الأرجح عن تضخم الإمدادات في الشهور القادمة، وذلك بحسب ما توصلت إليه لجنة خبراء تقدم النصح لوزراء دول أوبك، وفقا لموقع العربية نت.

وذكر المصدر أن مجلس اللجنة الاقتصادية لأوبك يتوقع فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر يزيد إلى 2.3 مليون برميل يوميا في يناير و3.7 مليون في فبراير إذا مضت الدول المستهلكة قدما في عمليات السحب.

وتخيم توقعات زيادة المعروض من النفط على آفاق اجتماع أوبك+، المجموعة التي تضم أوبك وحلفاء لها، في الثاني من ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج الفوري. وستقرر المجموعة ما إذا كانت ستواصل زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير.

ذات صلة

المزيد