الجمعة, 19 أبريل 2024

خالد البريك: فوزنا بهذه الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسام شرف على صدر جميع موظفي وموظفات أرامكو السعودية جائزة الملك خالد للاستدامة تخلق روح التنافس الإيجابي بين الشركات وتسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة

إدارة الإنتاج في شمال الغوار تفوز بجائزة الملك خالد للاستدامة 2021

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، رعى الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، اليوم حفل جائزة الملك خالد لعام 2021، الذي عقد اليوم في الرياض، وذلك بحضور   الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس هيئة جائزة الملك خالد.

وأُعلن خلال الحفل عن فوز إدارة الإنتاج بشمال الغوار في أرامكو السعودية بجائزة الملك خالد عن فرع الاستدامة، حيث حلّت ثانيًا بعد شركة صدارة للكيميائيات، فيما حلت شركة تاتا للخدمات الاستشارية في المركز الثالث. وتُمنح جائزة الملك خالد للاستدامة للمنشآت الوطنية التي تميّزت بتطبيقها المبتكر للاستدامة في ممارساتها التجارية وكافة أعمالها على الأصعدة الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية في المملكة.

وسلّم  الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، الجائزة لنائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية في أرامكو السعودية، الأستاذ خالد البريك. وقال البريك بهذه المناسبة: “إنه لشرف كبيرٌ وفخرٌ عظيم أن نفوز بهذه الجائزة العريقة التي تحظى برعاية كريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وهذا التكريم وسام شرف على صدر جميع موظفي وموظفات الشركة”.

اقرأ المزيد

‎وأضاف البريك: “تسهم جائزة الملك خالد في خلق روح التنافس الإيجابي بين الشركات، وتحقيق رؤية المملكة الطموحة، خاصة وأنها تتبنى مجموعة من المعايير الصارمة التي أوفت بها إدارة الانتاج في شمال الغوار؛ ونفخر بهذه الإدارة المهمة التي تتبنى نهج الاقتصاد الدائري للكربون. أمّا برنامج التميّز التشغيلي لديها فهو علامة حصرية لتوظيف أحدث تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في الإنتاج والإدارة والعمليات التشغيلية من حيث كفاءة الطاقة”.

‎‎ويأتي فوز إدارة الإنتاج في شمال الغوار تتويجًا لجهودها المبتكرة في تطبيق أعلى معايير الاستدامة، وتمكّنها من بلوغ مستوياتٍ رائدة في الكفاءة والموثوقية والسلامة بطريقة اقتصادية ومستدامة، فضلًا عن إنجازاتها في تطبيق السبل المستدامة وتعزيز التنمية الاجتماعية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد نجحت الإدارة في إنشائها وتطبيقها برنامج التميّز التشغيلي الذي يسهم في تحقيق التميّز والمحافظة عليه، وذلك عن طريق رفع معايير الأداء عبر التحسين المستمر لإجراءات أعمال الإدارة وأنظمتها. كما عملت إدارة الإنتاج في شمال الغوار، على مدى عقود، بلا كلل، لتحقيق تصنيفٍ لكثافة الكربون يُعدُّ من بين الأدنى في العالم في قطاع التنقيب والإنتاج.

وتدرك أرامكو السعودية، باعتبارها شركة الطاقة الرائدة والمتكاملة عالميًا، ما تمثله الاستدامة من أهمية كبيرة في جميع قطاعات أعمالها، وأن يكون لها دور إيجابي في دعم خطط الاستدامة عبر الحدّ من الآثار الكربونية الناتجة عن أعمالها.

وأولت الشركة، في هذا الصدد، اهتمامًا كبيرًا للتغيّر المناخي، حيث اتسمت إمداداتها من الطاقة بأنها الأقل في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، في قطاع التنقيب والإنتاج، مقارنة بمثيلاتها، باعتمادها العديد من الإستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الابتكارات، والحلول التقنية لتقليل الأثر البيئي، ودعم خطط الاستدامة.

يشار إلى فوز أرامكو السعودية بهذه الجائزة، هو استمرارٌ لتميّزها في مجال الاستدامة، حيث سبق وأن فازت مصفاة ينبع بالجائزة أيضًا في العام 2019 لتميّزها بتطبيق الاستدامة في مجالات أعمالها المختلفة، والتزامها بتحقيق أهداف برنامج أرامكو السعودية للتميّز التشغيلي.

الجدير بالذكر أن جائزة الملك خالد هي منصة تكريم وتسريع للتغيير الاجتماعي البنّاء داخل المملكة، وتُعنى بتكريم الأفراد، والمنظمات، ومنشآت القطاع الخاص، ممن يتولون زمام المبادرة في إيجاد حلول مبتكرة لتحدياتٍ اجتماعية معقدة، والتأثير في الآخرين كمثالٍ يحتذى. وعلى مدار أكثر من عقد من الزمن، رصدت الجائزة المتميزين واحتفلت بتميزهم في مجالات استدامة الشركات، والإدارة غير الربحية، والابتكار الاجتماعي داخل المملكة. هذا الأمر لم يسلط الضوء فقط على تلك المبادرات بل أنار درب صانعي التغيير، والقطاع غير الربحي في تحويل المجتمع السعودي إلى الأفضل. وهذه الجائزة هي الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، بدعمها العملي الفعّال لمرشحيها والمساهمة في رفع كفاءاتهم التنظيمية وقدراتهم، وتمكينهم من خدمة مجتمعهم بشكل أفضل، وبحلول مستدامة.

 

ذات صلة

المزيد