الخميس, 25 أبريل 2024

الخدمات المشتركة – ركيزة تواصل أساسية لأعمال (سابك)

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

شكلت جائحة (كوفيد-19) تحديات جديدة لجميع الشركات حول العالم، حيث اختبرت الجائحة قدرة تلك الشركات على النهوض بسرعة ومواجهة العواقب غير المتوقعة، وقد نجحت (سابك)، من خلال قطاع الخدمات المشتركة، في استخدام تقنيات آمنة وموثوقة لضمان استمرارها في التواصل الفعال مع الأطراف ذات العلاقة، وتقديم منتجات تلبي المعايير العالية.

حتى مع استمرار التحديات التي تفرضها الجائحة، تواصل الخدمات المشتركة دعمها لـ(سابك) لضمان الإبقاء على مستويات عالية من الإنتاجية، والوفاء بالطلبات، والتعاون مع الزبائن، وحماية الشركة من التعرض للهجمات الإلكترونية الكبرى خلال استمرار بعض الموظفين في العمل جزئياً عن بُعد.

في إطار التعليق على دور الخدمات المشتركة يقول الأستاذ عبد الرحمن شمس الدين، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة: “نحن واثقون من قدراتنا للحفاظ على قوة عمليات (سابك)، وضمان توجيه أعمالها بما يحقق النجاح على المدى الطويل، ومن خلال مساعدة جميع قطاعاتنا وإداراتنا في العمل كوحدة واحدة متماسكة خلال هذه الأوقات الصعبة، نُسهم في تحسين الكفاءة وخفض التكاليف وتقديم خدمة أفضل لزبائننا”.

اقرأ المزيد

أسست (سابك) قطاع الخدمات المشتركة في عام 2003م، ودمجته في جميع عملياتها – في المملكة العربية السعودية وخارجها، ويقوم القطاع بتوحيد العمليات التجارية لتحسين الكفاءات، وتقليل الازدواجية، وضمان قدرة أعمال الشركة على التكيف بسرعة مع التغييرات المتسارعة في مشهد الأعمال، كما يشمل القطاع إدارات تقنية المعلومات العالمية، والمشتريات العالمية، وإدارة المرافق، والتخطيط والمراقبة.

وقد أثبتت ظروف الجائحة أن التخطيط الاستراتيجي لشركة (سابك) واستثماراتها في مجال تقنية المعلومات على مدى السنوات الماضية قد آتى ثماره. فخلال فترة الجائحة لم تتأثر أعمال الشركة، حيث كان قطاع الخدمات المشتركة – بما يتمتع به من بنية تحتية قوية وإجراءات عمل فعالة وأفراد مؤهلين – على استعداد جيد لمواجهة التحديات، لا سيما التعامل مع بروتوكول العمل من المنزل، الذي كان له أهمية بالغة في تلك الفترة.

ومع أكثر من 60٪ من القوى العاملة في (سابك) كانوا يعملون عن بعد وقت انتشار الجائحة في أوائل العام الماضي، عملت فرق تقنية المعلومات في الخدمات المشتركة بلا كلل لتلبية مستوى قياسي من الطلبات الجديدة، ما وفر عمليات اتصال ودعم ممتازة خلال تلك الفترة. وقد تم إعداد لوحة معلومات خاصة باستخدام خدمات تقنية المعلومات للعمل من المنزل، لضمان توافر الخدمات دون عوائق. وتم إعداد خطط طوارئ، وشراء أكثر من 1000 جهاز كمبيوتر محمول جديد بشكل عاجل، مع زيادة 10 أضعاف في تراخيص الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN). كما تمت مضاعفة روابط الإنترنت الخاصة بمراكز البيانات في (سابك) وتحسين إجراءات الأمن السيبراني بشكل كبير، ما ساعد في تحديد ومنع ما يصل إلى 1351 رسالة بريد إلكتروني تصيدية متعلقة بفيروس (كوفيد-19) خلال العام الماضي.

إلى جانب ذلك، تم توفير 3600 هاتف ذكي لموظفي (سابك) للحفاظ على التواصل مع الزبائن والموردين، وتم بنجاح تنظيم أكثر من 100 لقاء مفتوح افتراضي حول العالم، وأكثر من 25 اجتماعاً للجمعية العامة ومجلس الإدارة، ولأول مرة تم إجراء اللقاء السنوي المفتوح للرئيس التنفيذي عبر الانترنت.

ونجحت إدارة المشتريات العالمية في تأدية دورها الرئيس في مساعدة (سابك) للمحافظة على استمرارية عملياتها اثناء انتشار الجائحة، وتم توريد آلاف السلع والخدمات وتسليمها في الوقت المحدد إلى مواقع التصنيع العالمية التابعة لـ(سابك) وفقًا لسياسة وإجراءات المشتريات الخاصة بالشركة.

ومع تفشي الجائحة في جميع المناطق حول العالم، تواصل الخدمات المشتركة جهودها في تقديم المساعدة، بما يضمن بقاء (سابك) على المسار الصحيح لتحقيق رؤيتها في أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، مُجسدة شعارها (كيمياء وتواصل™)

ذات صلة

المزيد