انخفاض أرباح “أسواق العثيم” إلى 45 مليون خلال الربع الـ 3 بنسبة 26%

تراجع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة شركة أسواق عبدالله العثيم إلى 44.87 مليون ريال خلال الربع الثالث، مقابل 60.69 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 26%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر2021م “9 أشهر”.

وبلغ الربح التشغيلي 56.25 مليون ريال خلال الربع الثالث، مقابل 77.17 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 27%.

أما اجمالي الربح فبلغ 400 مليون ريال خلال الربع الثالث، مقابل 411.6 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنقصان 2.8%.

وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 150.48مليون ريال، مقابل 285.5 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بتدني 47%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 1.67 ريال، مقابل 3.17 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

ويعود سبب الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى:

نمو المبيعات بنسبة 10.15% من الفروع القائمة والجديدة، مع العلم أن الربع الثالث من العام السابق شهد انخفاضاً ملموساً في المبيعات بعد رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15%، بينما بدأت المبيعات في الربع الحالي بالعودة إلى المستويات الاعتيادية. وشهد هامش الربح تراجعاً بسبب زيادة العروض الترويجية وتغير سلوك المستهلكين بالتركيز على الأصناف المخفضة. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت المصاريف الإدارية نتيجة تسجيل أتعاب استشارية خاصة بعملية الاستحواذ على شركة المطاحن الرابعة وتعزيزالكادر في الوظائف القيادية، بينما كان هناك استفادة من المبادرات الحكومية في الربع الثالث من العام السابق. من جانب آخر بدأ النشاط العقاري بالتعافي بعد أن شهد انخفاضاً في الربع المماثل من العام السابق. كما تحسن أداء الشركات التابعة والزميلة حيث كانت متأثرة بالإجراءات الاحترازية في الربع المماثل من العام السابق.

بينما يعود سبب الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى:

تراجع المبيعات بنسبة 8.04% وذلك نتيجة وقوع موسم رمضان في الربع السابق على الرغم من ارتفاع هامش الربح و تعافي النشاط العقاري.

في حين يعود سبب الانخفاض في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى:

تراجع المبيعات بنسبة 7.41%، حيث شهد النصف الأول من العام السابق إقبالاً كبيراً من العملاء على الشراء تحسباً للإجراءات الوقائية من انتشار جائحة كورونا. كما زاد إقبال العملاء على الشراء قبل زيادة ضريبة القيمة المضافة في 2020/7/1م. شهد هامش الربح تراجعاً بسبب زيادة العروض الترويجية وتغير سلوك المستهلكين بالتركيز على الأصناف المخفضة. بالإضافة إلى زيادة المصاريف الإدارية نتيجة تسجيل أتعاب استشارية خاصة بعملية الاستحواذ على شركة المطاحن الرابعة وتعزيز الكادر في الوظائف القيادية، وكذلك كان هناك استفادة من المبادرات الحكومية في الفترة المماثلة من العام السابق. من جانب آخر، بدأ النشاط العقاري بالتعافي بعد أن شهد انخفاضاً في العام السابق كما تحسن أداء الشركات التابعة والزميلة حيث كانت متأثرة بالإجراءات الاحترازية في العام السابق.

تم إعادة عرض بعض أرقام سنة المقارنة لتتلاءم مع تصنيف أرقام الفترة الحالية.