الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
توقعت مصادر لوكالة بلومبرج، أن مجموعة أوبك+ تميل وبشكل متزايد إلى التخلي عن خططها لزيادة الإنتاج في يناير، وذلك عند اجتماعها هذا الأسبوع، خصوصا بعد أن تجاوزت خسائر نايمكس 13% يوم الجمعة.
وبحسب الوكالة، فإن أوبك+ بدأت تدرس التخلي عن خططها للاستمرار بزيادة الإنتاج مطلع العام المقبل، بعد إعلان الولايات المتحدة ودول أخرى منها الصين عن السحب من احتياطياتها الاستراتيجية، وأن التوجه نحو هذا الرأي أصبح أقوى مع تداعيات متحور “أوميكرون”، وفقاً لموقع العربية نت.
وكان من المقرر أن تقوم أوبك+ بإضافة 400 ألف برميل يومياً خلال يناير المقبل، وذلك ضمن الجدول الشهري لزيادة الإمدادات.
وفي الوقت ذاته رجح رئيس منطقة آسيا في مجموعة فيتول، مايك مولر، أن تتخذ مجموعة أوبك+ موقفاً حذراً عند اتخاذ قرار هذا الأسبوع، حول ما إذا كانت ستمضي قدماً في زيادات الإنتاج المخطط لها بعد ظهور متغير جديد لفيروس كورونا، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط الخام.
وقال مولر، الذي تعد شركته أكبر متداول نفط مستقل في العالم، إن هناك دلائل على أن الطلب قد يضعف في بعض الأسواق خلال أشهر الشتاء في آسيا وأوروبا. وقال إن المتغير الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم أوميكرون من المحتمل أن يؤدي إلى المزيد من إلغاء رحلات الطيران هذا الأسبوع.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال