الجمعة, 29 مارس 2024

رئيس برنامج “التستر التجاري”: الفاتورة الإلكترونية ستحد من التستر التجاري وتكشف الاحتكار مما ينعكس إيجاباً على القطاع الخاص

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، أحمد السويلم، أن التستر التجاري يضر بريادة الأعمال وأن الفاتورة الإلكترونية ستحد منه، ما ينعكس إيجابا على القطاع الخاص الملتزم بالقوانين كونه يعزز من عدالة المنافسة.

وقال السويلم إن المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية سيتم فيها جمع البيانات بتفاصيل أكبر تساعد في تخفيض نسب الاشتباه في التستر، وذلك خلال لقاء افتراضي نظمه مركز التواصل والمعرفة المالية “متمم”، بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، لمناقشة “الفوترة الإلكترونية وتمكين القطاع الخاص”، وفقا لموقع العربية نت.

وأضاف السويلم أن الفوترة الإلكترونية تكشف الاحتكار وستقود لمعرفة الشبكات المتعاملة مع المنشآت المشتبه في تسترها، لافتا إلى وجود أهداف أوسع منها وأن البيانات الضخمة التي ستوفرها ستقود القطاع الخاص إلى الاستثمار في فرص جديدة.

اقرأ المزيد

وقال نائب المحافظ للاستراتيجية والتطوير في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ومدير مشروع الفوترة الإلكترونية، عبدالله الفنتوخ، إن الفرق بين الفاتورة الإلكترونية والورقية يمكن تلخيصه في أنه تحويل الطريقة التقليدية لإصدار الفواتير إلى عملية إلكترونية متكاملة تسمح بمعالجة البيانات وتبادلها بطريقة منظمة، مبينا أن موثوقيتها أكبر لجميع الأطراف بما في ذلك المستهلك.

وأشار الفنتوخ إلى أن الفوترة الإلكترونية مشروع وطني يساعد في محاربة التستر التجاري ويعزز عدالة المنافسة بين البائعين ولا يمكن أن ينجح إلا بتعاون الجميع.

وفيما يخص الهدف من تقسيم مشروع الفوترة الإلكترونية إلى مرحلتين، قال الفنتوخ إن السبب في ذلك يعود إلى الرغبة في التسهيل على المكلفين والتدرج في التطبيق، وأن المطلوب في المرحلة الأولى إصدار وحفظ الفاتورة الضريبية بصيغة إلكترونية، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التكامل والربط، مبيناً أن الإلزام بها سيكون على دفعات، على أن يكون إلزام الدفعة الأولى بداية من يناير 2023.

 

ذات صلة

المزيد