السبت, 20 أبريل 2024

نهدف لزيادة الموثوقية والكفاءة في المنظومة الكهربائية وجودة الخدمة المقدمة للمشترك

رئيس “السعودية للكهرباء”: تحسن أداء الشركة المالي يعزز قدرتها على ضخ الاستثمارات ذات الأولوية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد المهندس خالد بن حمد القنون، الرئيس التنفيذي المكلف لـ “السعودية للكهرباء” أن تحسن الأداء المالي للشركة يعزز قدرتها على ضخ الاستثمارات لزيادة الموثوقية والكفاءة في المنظومة الكهربائية، وعلى وجه الخصوص؛ تعزيز موثوقية شبكة نقل الكهرباء في سبيل رفع كفاءة التوليد، وتمكين إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بهدف تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وتحسين شبكات التوزيع واتمتتها، وهي أمورٌ يتوقع أن تسهم، بإذن الله، مجتمعةً، في تحقيق الأهداف المنشودة؛ للارتقاء بجودة وموثوقية الخدمة المقدمة للمستفيد النهائي، وفي نفس الوقت تعد رافداً مهماً لتمكين مبادرات الاستدامة البيئية.

وأضاف القنون: “سعداء بأن الاستدامة المالية أصبحت واقعاً ملموساً وهي مُمكِّنة لنا للإسهام في تحقيق مستهدفات قطاع الطاقة، ولم يكن بالإمكان تحقيق النتائج التي أعلنت عنها الشركة لولا توفيق الله عز وجل، ثم الدعم غير المحدود من لَدُن الحكومة الرشيدة.

وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء، اليوم، عن نتائجها المالية للربع الثالث وفترة التسعة أشهر من عام 2021م، حيث سجلت، خلال الربع الثالث، إيرادات تشغيلية بلغت 22 مليار ريال سعودي، فيما بلغ إجمالي الربح 8.8 مليار ريال سعودي، والربح التشغيلي 8 مليار ريال سعودي، أما صافي الربح فبلغ 7.4 مليار ريال سعودي.

اقرأ المزيد

كما حققت الشركة، خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2021م، إيرادات تشغيلية بلغت 54.3 مليار ريال سعودي، فيما بلغ إجمالي الربح 18.5 مليار ريال سعودي، والربح التشغيلي 16.7 مليار ريال سعودي، أما صافي الربح فبلغ 14.9 مليار ريال سعودي، وبلغ إجمالي حقوق الملكية، في نهاية الربع الثالث، 256.3 مليار ريال سعودي. فيما بلغ ربح السهم، خلال الربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى 1.31 و 2.2 ريال سعودي، على التوالي.

وعزت “السعودية للكهرباء” التغير في صافي الربح خلال الربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2021م، بالمقارنة مع نفس الفترتين من العام السابق، بشكل أساس، إلى الإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية لقطاع الكهرباء التي أعلن عنها في نوفمبر من العام 2020م، وطبقتها الشركة مطلع يناير 2021م.

وأشارت الشركة أيضاً إلى الأثر الإيجابي لنمو مبيعات الطاقة، نظراً لتعافي الطلب من أثار جائحة كورونا خلال الفترة المماثلة من العام السابق، لا سيما في القطاعات التجارية والحكومية والصناعية، وكذلك ارتفاع إيرادات طلبات إيصال الخدمة الكهربائية ومنظومة النقل، وقد قابل ذلك جزئياً ارتفاع التكاليف المتغيرة المرتبطة بنمو الاستهلاك مثل تكاليف الطاقة المشتراة والتشغيل والصيانة وارتفاع الاستهلاكات خلال الفترة الحالية.

وشهدت هذه الفترة تسارع النمو في حجم قاعدة المشتركين، حيث نجحت الشركة في إيصال الخدمة الكهربائية إلى أكثر من 280 ألف مشترك جديد، خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2021م، موزعين على كل القطاعات السكنية والتجارية والصناعية والزراعية والحكومية، ليصل عدد المشتركين الإجمالي، حتى نهاية الربع الثالث، إلى أكثر 10.4 ملايين مشترك.

ذات صلة

المزيد