الأربعاء, 24 أبريل 2024

أوبك+ تبدأ محادثات لمدة يومين وسط ترقب المستثمرين لقراراتها

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تبدأ أوبك وحلفاؤها اليوم الأربعاء، اجتماعات على مدى يومين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق أو كبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط ومخاوف من أن تضعف السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء بعد الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، وهو ما يليه اجتماع يوم الخميس لأوبك+ التي تضم أوبك وحلفاء بينهم روسيا، وفقل لموقع العربية نت.

وتراجعت أسعار النفط إلى ما يقرب من 70 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء من مستوى مرتفع بلغ 86 دولارا في أكتوبر، مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة، إذ أثار المتحور الجديد مخاوف من تخمة في المعروض.

اقرأ المزيد

ففي نوفمبر، هبط برنت 16.4 %، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط 20.8 %، وهو أكبر انخفاض شهري منذ مارس/آذار 2020.

وقالت لويز ديكسون كبيرة محللي أسواق النفط في ريستاد إنرجي “التهديد الذي يواجه الطلب على النفط حقيقي… قد تتسبب موجة أخرى من إجراءات الإغلاق في فاقد يصل إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا في الطلب على النفط خلال الربع الأول من 2022”.

ومما ضغط أيضا على الأسعار، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي سيناقش على الأرجح تسريع خفضه لمشتريات السندات وسط قوة في الاقتصاد وتوقعات بأن ارتفاع التضخم سيستمر.

ويقول عدد من وزراء أوبك+، منهم الروسي والسعودي، إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب.

لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن أوبك+ قد تعلق خططا لإضافة 400 ألف برميل يوميا للإمدادات في يناير.

وكانت المجموعة تدرس بالفعل آثار إعلان الولايات المتحدة ودول أخرى الأسبوع الماضي استخدام احتياطيات الخام الطارئة لتهدئة أسعار الطاقة.

وتعكف أوبك+ على إنهاء تخفيضات الإمدادات القياسية البالغة عشرة ملايين برميل يوميا بشكل تدريجي، والتي تبنتها العام الماضي، ولا تزال هناك تخفيضات بنحو 3.8 مليون برميل يوميا سارية.

وخلص مسح أجرته رويترز إلى أن زيادة إنتاج نفط أوبك في نوفمبر جاءت مرة أخرى دون الزيادة المخطط لها بموجب اتفاق مع الحلفاء.

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض الثلاثاء إنه يأمل بأن تقرر الدول الأعضاء في مجموعة أوبك+ الإفراج عن إمدادات من النفط لتلبية الطلب عندما تجتمع هذا الأسبوع، مضيفا أنه لشيء يبعث على الإحباط أن تهبط أسعار النفط دون هبوط مماثل في أسعار البنزين في محطات الوقود.

وقالت جين ساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في ايجاز صحفي “نعم، نحن محبطون. نحن محبطون لأنكم شهدتم انخفاضا في أسعار النفط ولم تروا انخفاضا في أسعار البنزين.”

وأضافت أن البيت الأبيض على اتصال منتظم مع الدول الأعضاء في أوبك ويأمل بأنها ستتخذ إجراءات أثناء اجتماعها غدا الأربعاء.

وقالت ساكي “يحدونا الأمل بأنهم سيفرجون عن إمدادات لتلبية الطلب في السوق.”

ذات صلة

المزيد