الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
استقر الدولار في بداية أسبوع من المرجح أن تحرك فيه اجتماعات بنوك مركزية ومن بينها مجلس الاحتياطي الاتحادي أسواق العملات بينما سجل الجنيه الإسترليني انخفاضا طفيفا بعد أن حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من تأثير سلالة أوميكرون الجديدة المتحورة من فيروس كورونا.
ووفقا لـ “رويترز” لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية، عند 96.091 متراجعا عن مستوى مرتفع بلغ 96.938 في منتصف نوفمبر تشرين الثاني قبل انتشار أخبار أوميكرون.
وارتفع اليورو بشكل طفيف يوم الإثنين إلى 1.1316 دولارا بينما تراجع الين الياباني قليلا إلى 113.51 للدولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3257 دولار بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني جونسون يوم الأحد إن بريطانيا تواجه “موجة مد” من سلالة أوميكرون وأن التطعيم بجرعتين من اللقاح لن يكون كافيا لاحتوائها.
وبعيدا عن الأخبار العاجلة المتعلقة بأوميكرون فإن أهم الأحداث المقررة بالنسبة لأسواق العملات هذا الأسبوع هي اجتماعات سياسة البنوك المركزية حيث من المقرر اجتماع ستة من البنوك المركزية لمجموعة العشرة وعدد من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.
وقال محللون في باركليز “سيتعين على البنوك المركزية تحقيق توازن صعب بين الغموض الناجم عن أوميكرون ومستويات التضخم المرتفعة”.
والأهم هو اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر يومين وينتهي الأربعاء.
ويتوقع المستثمرون الآن أن يعلن بنك الاحتياطي الاتحادي تسريع برنامج شراء السندات مما يفتح الباب أمام رفع سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل في العام المقبل.
وطبقا لبرنامج فيدووتش التابع لمجموعة (سي.إم.إي) يرى متعاملون الآن أن هناك فرصة تزيد عن خمسبن في المئة لرفع سعر الفائدة بحلول مايو أيار 2022.
وفي سوق العملات الرقمية سجلت بتكوين أقل من 50 ألف دولار بعد أن قفزت أكبر عملة رقمية في العالم قليلا في مطلع الأسبوع.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال