الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قالت مصادر اليوم الاثنين إن نائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات لي جيه-يونغ سيقوم بجولة خارجية مساء اليوم.
وتأتي جولة “لي” الخارجية بعد مرور 12 يوما على عودته من جولته الأمريكية لمدة 10 أيام في 24 نوفمبر.
ووفقا لوكالة “يونهاب الكورية” من المتوقع أن تهدف هذه الجولة إلى إعادة إحياء الشبكة العالمية والبحث عن أعمال جديدة.
وقالت المصادر إن لي سيزور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرهما خلال جولته الخارجية.
وعلى الرغم من أن الحكومة الكورية الجنوبية تلزم جميع الوافدين من الخارج بالخضوع للحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام لمنع انتشار سلالة أوميكرون المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، لكن سيتم إعفاء لي من الحجر الصحي الإلزامي لأنه يدرج ضمن “القوى العاملة الأساسية في الشركات”.
وفي فبراير 2019، زار لي دبي حيث اجتمع مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، لمناقشة التعاون في تكنولوجيا المعلومات وشبكة الجيل الخامس.
وفي سبتمبر من نفس العام، زار موقع البناء في السعودية لتشجيع موظفي الشركة بمناسبة عيد الحصاد “تشوسوك”.
والتقى بولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة سبل التعاون في مختلف المجالات.
وفي 2 نوفمبر من هذا العام، وقعت سامسونغ سي آند تي مع وزارة الاستثمار السعودية على مذكرة تفاهم للتعاون الشامل.
ومن المتوقع أن يجتمع لي مع كبار المسؤولين في الشرق الأوسط خلال هذه الجولة.
وقالت مصادر إن لي قد يزور أوروبا مختتما زيارته إلى الشرق الأوسط.
وفي شهر أكتوبر من العام الماضي، التقى لي الرئيس التنفيذي لشركة إيه أس أم إل القابضة “بيتر وينينك” ومدير التكنولوجيا للشركة “مارتن فان دين برينك” في المقر الرئيسي للشركة الهولندية الرائدة عالميًا في تصنيع معدات الطباعة الحجرية الضوئية في أيندهوفن بهولندا.
في ذلك الوقت، زار “لي” أيضًا مصنع شركة إيه أس أم إل القابضة لتفقد إنتاج معدات الطباعة الحجرية الضوئية.
وسيغادر لي كوريا مساء الاثنين متوجها إلى الشرق الأوسط بعد حضور محاكمة جارية بشأن دوره في مزاعم الاندماج والاحتيال المحاسبي المثيرة للجدل.
وتم اتهام لي في سبتمبر من العام الماضي بالتلاعب في الأسهم، وانتهاكات قوانين سوق رأس المال والتدقيق الخارجي وخيانة الأمانة فيما يتعلق بالاندماج المثير للجدل في عام 2015 بين شركتين تابعتين لمجموعة “سامسونغ” – وهما شركة جيئيل للصناعات وشركة سامسونغ سي آند تي – والذي تشتبه النيابة العامة، في أنه تم تصميمه لمساعدة “لي” على السيطرة بشكل أكبر على أكبر مجموعة في البلاد، بالإضافة إلى الاحتيال المحاسبي المزعوم في وحدة الأدوية التابعة للمجموعة شركة سامسونغ بيولوجيكس.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال