الأربعاء, 25 يونيو 2025

تحت عنوان “التحول الرقمي ومستقبل إدارة الصيانة” .. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في دورته التاسعة عشرة تحت عنوان “التحول الرقمي ومستقبل إدارة الصيانة”، تحت رعاية وزير الشؤون القروية والبلدية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل.

وتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل، وحلقات النقاش، حيث شهدت الجلسات الحوارية مشاركة نخبة من المتحدثين من حول العالم، وذلك بدعم من قبل العديد من الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد وزير الشؤون القروية والبلدية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس قطاع الخدمات البلدية والبنية التحتية الدكتور أحمد جميل قطان، على أن المؤتمر يشكّل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات فيما يخص التشغيل والصيانة وإدارة الأصول والمرافق، مشيراً إلى أن الوزارة تسابق الزمن لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وبإشراف ومتابعة سمو ولي العهد قائد الرؤية الاستثنائي وصانع أهدافها الكبيرة.

اقرأ المزيد

وأوضح، أن القطاع البلدي يمثّل أهمية قصوى، وتعمل الوزارة من خلاله على تحقيق العديد من المستهدفات، يأتي أبرزها تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الخدمات البلدية، عبر توافر إدارة فاعلة لأعمال التشغيل والصيانة وإدارة حديثة لأصول البنية التحتية والمرافق العامة، مؤكدًا إن المؤتمر بأجندته الغنية ومحاور المهمة يعدّ فرصة للجميع للمشاركة وتبادل الأفكار فيما يعزز من معرفة الفرص وطريقة استغلالها للقطاع البلدي والإسكاني ولكل قطاعات الدولة.

وبين الحقيل، أن التحوّل الرقمي والممكنات التقنية المتعددة في عالمنا اليوم هي ممكنات تساعدنا في اختصار الوقت والوصول السريع إلى أهدافنا المرسومة، وكمثال لاستخدام التقنية في القطاع فيما يخص أعمال التشغيل والصيانة فإننا في القطاع اليوم نفخر بوجود منصات تقنية تتابع معدات التشغيل والصيانة والنظافة وتقيس كفاءة أداءها، مبينًا أن لدينا أيضاً منصات مشتركة مع شركائنا مزودي الخدمات تمكننا من تنسيق الأعمال وتبادل البلاغات مما يعزز من تمكين كافة القطاعات من ممارسة أعمالها بشكل أكثر جودة وسرعة وفاعلية.

وأضاف معاليه، أن الوزارة تخطط بشكل أكثر تكاملية للتحوّل إلى مفهوم إدارة الأصول والمرافق لتوجيه أعمال التشغيل والصيانة والتحول في إدارة الأعمال إلى الصيانة الاستباقية الفاعلة بدلًا من الصيانة التصحيحية” مشيرًا إلى إن حصر الأصول وتقييم الحالة لكل أصل وتحديد مستوى الخدمة المتوقعة ومن ثم إيجاد الأدوات المناسبة للمحافظة على هذه الأصول هي الخطوات التي يمكن من خلالها الوصول إلى تخطيط فاعل لأعمال التشغيل والصيانة.

من جهته أوضح الأمين العام للمؤتمر الدكتور زهير السراج، أن المؤتمر في هذه الدورة شهد اقبال كبيراً على المشاركة الحضورية والافتراضية لأهمية شعار المؤتمر لهذه الدورة وتنوع مواضيع المنتديات التي يتناولها المؤتمر، فضلاً عن تميز الخبراء والمتحدثين من مختلف الدول حيث تضمن برنامج المؤتمر ٦ ورش عمل و٣ حلقات نقاش و١٢ جلسة ويشارك فيها حوالي ٧٠ متحدث من أكثر من عشرين دولة.

وجرى خلال المؤتمر تكريم الفائزين بالجائزة العربية للتشغيل والصيانة في دورتها الثالثة عشر والتي تنقسم إلى عدة فئات وهي: جائزة مهندس الصيانة المتميز لعام 2021م فئة الأفراد التي تمنح لأفضل مهندس قام باستخدام رقمنة البيانات في مجال إدارة الصيانة وحصل عليها المهندس محمد أبو علي، وجائزة أفضل مؤسسة أو شركة صيانة تستخدم تطبيق رقمنة البيانات في إدارة أعمال الصيانة، وحصلت عليها مهيل لإدارة المرافق، وجائزة أفضل هيئة أو جهة تطبق رقمنة البيانات في إدارة أعمال الصيانة وحصلت عليها وكالة المنشآت والتشغيل بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجائزة أفضل هيئة أو جهة تطبق رقمنة البيانات في إدارة عمليات التشغيل وفازت بها الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، وجائزة أفضل عمل إعلامي ساهم في تطوير أعمال التشغيل والصيانة في العالم العربي وفازت بها الشركة السعودية للكهرباء، وجائزة أفضل نشاط تدريبي في العالم العربي في مجال التشغيل والصيانة وفاز بها المعهد السعودي التقني لخدمات البترول.

ذات صلة



المقالات