الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها، وهي المجموعة التي تعرف باسم أوبك +، اليوم الثلاثاء لتحديد مستويات إنتاج النفط في فبراير المقبل.
ويتوقع أن يلتزم فيه كبار المنتجين بخطط زيادة الإمدادات بالمقدار المتفق عليه وهو 400 ألف برميل شهريا، في الوقت الذي لم يؤد فيه ارتفاع الإصابات بكوفيد -19 إلى عمليات إغلاق في أكبر الدول المستهلكة للوقود حتى الآن.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش يليها اجتماع وزاري في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش وكلاهما من خلال الفيديو.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك + لرويترز إن من المرجح أن تلتزم المنظمة بخطتها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في فبراير.
وأظهر تقرير فني صدر الأحد، أن أوبك+ تتوقع أن يكون التأثير على سوق النفط من متغير فيروس كورونا أوميكرون خفيفا ومؤقتا، مما يبقي الباب مفتوحًا أمام زيادة أخرى في الإنتاج.
وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة (JTC): “من المتوقع أن يكون تأثير متغير أوميكرون الجديد خفيفًا وقصير الأجل، حيث يصبح العالم مجهزًا بشكل أفضل لإدارة كوفيد-19 والتحديات ذات الصلة”.
وتابع التقرير: “هذا بالإضافة إلى النظرة الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة”.
واتفقت أوبك في وقت سابق على تعيين الغيص أمينا عاما خلفا للنيجيري محمد باركيندو، على أن يتولى مهام منصبه الجديد من أول أغسطس.
وساعد تحالف “أوبك+”، بين “أوبك”، ومنتجي النفط الآخرين، المسمى إعلان التعاون، في دعم سوق النفط العالمية منذ إنشائه عام 2017.
وقال الغيص ردا على سؤال عما إذا كان يؤيد الإبقاء على الاتفاقية حتى عام 2023 إن ذلك من أهم أولوياته.
وأضاف أنه يصب في المصلحة الأوسع للصناعة، وجميع دول “أوبك+”.
وقال الأمين العام المنتخب لمنظمة أوبك، لتلفزيون “العربية”، يوم الإثنين، إن الطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل الجائحة بنهاية العام الجاري.
وأضاف الغيص، إن مجموعة “أوبك+”، التي تضم دول “أوبك” ومنتجين من خارجها، مهمة لاستقرار وتوزان سوق الخام.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال