الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف د. أحمد بن سهيل عجينه الأكاديمي المتخصص في التسويق وسلوك المستهلك أن أرقام الإعلانات تفشت في العالم بشكل كبير وفي عالمنا العربي أيضا، مبينا أنه في العام 1970 كان الإنسان يتعرض إلى ما يقارب 500 إعلان يوماً، فيما يقترب الرقم من 5500 إعلان يومياً يشاهده البالغين حاليا ويشمل ذلك لوحات المحلات و الإعلانات الالكترونية و العلامات التجارية التي يشاهدها في طريقه. بينما يتعرض الأطفال في المتوسط إلى ما يزيد عن 50 إعلان إلكتروني يومياً.
وأكد عجينه أن التقنية و التطور الرقمي ووصول أجهزة المحمول والأجهزة اللوحية إلى البيوت ساهمت في زيادة ظاهرة انتشار الإعلانات.
وتابع:” نحن نتحدث عن سوق يقدم 14.5 مليار إعلان إلكتروني يومياً وهذا الرقم كبير جداً مقارنة بما كنا نشهده في السنوات الماضية قبل انتشار الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تحديدا. كما ساهمت أيضا شدة المنافسة و العولمة و التغيرات المتسارعة.
من جانبها، قالت الأستاذة هالة الحسيني المحاضرة في مجال أخلاقيات الإعلان إن متابعة المحتوى الإعلاني تقع على عاهل الجهات الرقابية والتشريعية ولكن هذا لا يخلي مسؤولية المعلن نفسه ووسيلة الإعلان وكذلك المتابع للإعلان فهم جميعاً شركاء متكاملون في هذه المسؤولية. موضحة أنه يجب علي الأفراد أن يفرقوا بين المعلنين والوسائل الإعلانية ولا ينجرفوا وراء العروض الوهمية و حملات الاحتيال الالكتروني المنتشرة.
وأكدت هالة الحسيني أنه لابد من معرفة مصدر الإعلان أو المشهور و مدى مصداقيته و التزامه بالأخلاقيات المهنية في الإعلان. مشيرة إلى أنه في حال تعرض الشخص للنصب و الاحتيال يجب عليه سرعة التواصل مع مركز بينه 935 (مركز الاتصال الموحد التابع لوزارة التجارة والذي تشرف عليه اللجنة الدائمة لحماية المستهلك)، حيث أن مركز بينة يرشد المستهلكين للجهات المسؤولية عن تلقي البلاغات سواء كانت وزارة التجارة و زارة السياحة أو البلديات أو هيئة الطيران المدني أوهيئة الغذاء والدواء أو غيرها من الجهات المخولة لتلقي الشكاوي.
وأضافت أنه من المهم التركيز عليه هو المسؤولية الأخلاقية لمشاهير التواصل الاجتماعي وضرورة عدم الانجراف خلف الجوانب المادية البحتة و الحرص على تحقيق المشاهدات والتفاعل في مقابل المحتوى الرديء.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال