الأربعاء, 16 يوليو 2025

رئيس أرامكو: الطلب على النفط يقترب من مستوى ما قبل كورونا

كشف المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أن الطلب على النفط يقترب من مستويات ما قبل جائحة كورونا. لافتاً إلى أن عمليات بيع الأصول التي قد تقوم بها الشركة لن تكون مرتبطة بأسعار النفط.

ووفقا لـ “الشرق” قال إنه يتوقع استمرار الطلب الصحي على النفط، وفق تصريحات نقلتها بلومبيرغ على هامش منتدى “اكتفاء” المنعقد اليوم الاثنين في مدينة الظهران.

وقال الناصر: “نحن ممتنون للتشريف والرعاية التي نحظى بها من الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، لمنتدى ومعرض اكتفاء الذي ينعقد هذا العام بحجم أكبر وفرص استثمارية أكثر مقارنة بالسنوات الماضية، وفي وقت يشهد فيه العالم تحديات مستمرة في سلاسل التوريد العالمية بسبب جائحة كورونا. كما نشكر  الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، على دعمه الكبير لجهود التوطين وبناء منظومة إمدادات قوية داخل المملكة تعزز أمن الطاقة والنمو الاقتصادي. وبحمد الله حققت أرامكو السعودية موثوقية أكبر عبر برنامج اكتفاء أتاحت لها الاستجابة بسرعة استثنائية للأسواق خلال الأوقات الصعبة. ونحن مستمرون بالتعاون مع شركائنا التجاريين في تنمية القدرات المحلية بنحوٍ يكفل لنا المحافظة على مكانة أرامكو السعودية بوصفها الشركة الأكثر موثوقية للطاقة على مستوى العالم، وفي نفس الوقت يزيد في نمو الاقتصاد الوطني واتساعه في عدة مجالات حيوية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030”.

اقرأ المزيد

وأضاف الناصر: “المملكة تشهد تحولات كبرى، وهي أرض خصبة للفرص الاستثمارية، وأرامكو السعودية فخورة أن يكون لها دور كبير في تمكين التحوّلات وإتاحة الفرص عبر برنامج اكتفاء ومشاريع المحتوى المحلي الكبرى المرتبطة به مثل مدينة الملك سلمان للطاقة، ومجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، وبرنامج نماءات أرامكو”.

وهنأ الناصر الشركات الفائزة بجوائز التميُّز، مشيرًا إلى أن استثمار أرامكو السعودية في شبكة من الموردين الوطنيين يزيد من مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد ويتيح الآلاف من الفرص الوظيفية والتدريبية الجيدة للشباب والشابات السعوديين في قطاع الطاقة.

وأسهم برنامج اكتفاء في إنشاء قاعدة صناعية تنافسية أدت إلى وصول الصادرات إلى أكثر من 40 دولة، في ذات الوقت الذي وفّر فيه متطلبات المحتوى المحلي المضمنة في آلاف العقود التي تجاوزت 100 مليار دولار في الاقتصاد الوطني، كما جذب البرنامج أكثر من 540 استثمارًا إلى المملكة من 35 دولة.

ويحوي نموذج (اكتفاء) العديد من العناصر الأساسية مثل الابتكار والاستدامة، حيث يتميّز باحتضانه للتقنيات الجديدة وتشجيعه لشبكات لوجستية أكثر فعالية، وتركيزه على إطار اقتصاد الكربون الدائري. كما يشكّل الأمن السيبراني أيضًا أحد أولويات البرنامج بضمانه توفير الحماية القوية لأرامكو السعودية وشبكة مورّديها والمقاولين من أي تهديدات سيبرانية ويحافظ على استمرارية الأعمال.

ذات صلة



المقالات