الخميس, 4 يوليو 2024

لمدة 20 عاماً .. مشروع القدية يرعى ناديي الهلال والنصر وشركة وسط جدة ترعى الاهلي والاتحاد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلن مشروع القدية عن رعايته لناديي الهلال والنصر لمدة 20 عاما من خلال شراكة استراتيجية يدفع بموجبها المشروع 100 مليون ريال سنويا لكل نادي لمدة 20 عاما، كما اعلنت شركة وسط جدة عن رعايتها لناديي الاتحاد والأهلين من خلال شراكة استراتيجية تدفع بموجبها الشركة 100 مليون ريال سنويا لكل نادي لمدة 20 عاما

ووقعت شركة القدية للاستثمار اتفاقية شراكة إستراتيجية تاريخية مع قطبي الرياضة السعودية “نادي النصر” و “نادي الهلال”، لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنوياً لكل نادٍ، مع إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام، لتكون هذه الشراكة الإستراتيجية الأكبر في تاريخ الناديين العريقين في المملكة، وذلك في إطار تعزيز مكانة القدية المستقبلية كعاصمة للترفيه والرياضة والثقافة.

اقرأ المزيد

وتتضمن الاتفاقية العديد من الامتيازات الرياضية للناديين الكبيرين، مما يسهم في زيادة فرص الاستثمار الرياضي في قارة آسيا، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة العربية السعودية.

ووقع عقد الشراكة عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، ، ورئيس مجلس إدارة نادي النصر مسلي آل معمر، ورئيس مجلس إدارة نادي الهلال فهد بن نافل، وذلك في مركز التجربة والزوار بالقدية، بحضور قيادات الشركة وعدد من كبار أعضاء الناديين الرياضيين.

وحول ذلك أكد الداود أن الشراكة الإستراتيجية مع ناديي النصر والهلال تأتي في إطار رؤيتنا الإستراتيجية الرامية إلى تطوير صناعة الرياضة في المملكة العربية السعودية.

وقال: “هذه الاتفاقية تعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، ووجهة للمسابقات المحلية والإقليمية والدولية، لما تقدمه من تجارب مبتكرة في مختلف المجالات الإبداعية، كما أن هذه الشراكة سيكون لها عوائد مالية لشركة القدية، وستفتح العديد من فرص الاستثمار وتطوير الناديين، حيث سيتمكن الناديان من استخدام المرافق الإبداعية الحديثة لممارسة مجموعة واسعة من الرياضات ضمن مرافق المشروع، كما سيتم استضافة جميع مباريات الفريقين على إستاد القدية بمجرد اكتمال بنائه، والذي سيتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، حيث تطل جميع المقاعد على المنظر الخلاب للقدية من أعلى قمة على الجرف، بالإضافة إلى صالات ومقاعد خاصة لكبار الشخصيات، حيث سيكتسب مشجعو الناديين تجربة جديدة، وسيتمكنون من الوصول إلى المرافق الترفيهية والرياضية والأماكن الإبداعية حول الملعب، بما ينعكس إيجاباً على مساهمة صناعة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي، على اعتبارها شراكة إستراتيجية تهدف للمنفعة المتبادلة بين الأطراف”.

يذكر في هذا الصدد أن القدية ترتكز على 5 ركائز أساسية، تشمل الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المتنزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة، وسيكون الأستاد ومرافقه الرياضية المختلفة بمثابة موقع جذب رئيسٍ لجميع العروض التي ستقدمها القدية، كما ستكون تجربة حضور الجماهير للمباريات مختلفة بكل المقاييس.

وأعلنت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن اكتمال إجراءات توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع ناديي الاتحاد والأهلي، لتكون بموجبها شريكاً إستراتيجياً للناديين، في عقد يمتد لمدة 20 عاما بقيمة 100 مليون ريال سعودي سنوياً لكل نادٍ، بدأً من عام 2022م، مع إمكانية مراجعة قيمة اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام.

وتأتي اتفاقية الشراكة مع الناديين اللذين يعدان من الأبرز على مستوى المنطقة وقارة آسيا، ضمن أهداف الشركة لتعزيز نمط الحياة في مدينة جدة، والارتقاء بالمشهد الرياضي من خلال توفير الدعم للناديين، بما يتماشى مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة لتنويع وإثراء تجربة السياحة والترفيه والرياضة، وصولاً إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتحقيق مجتمع أكثر حيوية.

وجرى توقيع الاتفاقية في حفل للاحتفاء بالشراكة الإستراتيجية بين الشركة والناديين، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليّم ، ورئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد أنمار الحائلي ، ورئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ماجد النفيعي، وتشتمل الاتفاقية على عدَدٍ من الامتيازات الدعائية والاستثمارية.

وأوضح المهندس السليّم، أن هذه الاتفاقية تُعد خطوة مهمة في مسيرة المشروع, مبيناً أن مشروع وسط جدة يهدف لصناعة وجهة عالمية في قلب جدة، ليسهم في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية لتوفير اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة للسكان والزوار، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعدّ أحد أكبر عقود الشراكة في تاريخ الناديين، الأمر الذي يوفّر فرصة استثنائية لزيادة إيراداتهما السنوية، بالاستفادة من الدعم المالي الكبير الذي تقدمه الشراكة.

يذكر أن مشروع وسط جدة سيتم تنفيذه في موقع إستراتيجي على مساحة 5.7 ملايين متر مربع بقلب مدينة جدة، ويتميز بواجهة بحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية، مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم، وسيسهم المشروع في تطوير مشاريع نوعية في قطاعات حيوية وواعدة (سياحية – رياضية – ثقافية – ترفيهية – تجارية – سكنية)، وكذلك في توفير نمط حياة عصري وخيارات ترفيهية عالمية، وتوليد وظائف في قطاعات اقتصادية واعدة، بالإضافة إلى إبراز الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد.

ذات صلة

المزيد