وفقاً لرصد “مال” ..  من أين تأتي إيرادات “سابك” آخر 5 سنوات؟

كشف رصد لصحيفة مال عن تراجع نسبة مساهمة المملكة في إيرادات شركة سابك بالربع الرابع 2021 إلى 16.70% مقارنة بـ 16.89% في الربع الثالث من العام ذاته، ومقابل 16.72% بالربع الرابع من 2020، كما تراجعت نسبة إيرادات الشركة من الصين إلى 16.33% مقابل 22.13% بالربع الثالث، و19.63% بالربع المقابل.

بينما وحسب الرصد فقد كان الوضع في كل من دول آسيا وأوروبا مختلفاً حيث على الرغم من تراجع نسبة إيرادات الشركة من دول آسيا إلى 22.24% بالربع الرابع مقارنة بـ 23.46% بالربع الثالث، إلا أنها جاءت مرتفعة مقارنة بالربع المقابل (21.89%)، وفي أوروبا بينما ارتفعت نسبة الإيرادات القادمة منها إلى إجمالي الإيرادات (21.24%) مقارنة بالربع الثالث (20.88%)، إلا أنها تراجعت مقارنة بالربع المقابل (21.84%).

وعن إيرادات “سابك” من الأمريكتين فقد ارتفعت إلى 9.55% مقارنة بـ 8.89% بالربع الثالث 2021 و 8.61% بالربع الرابع 2020، والنسبة المحققة بالربع الرابع 2021 هي الأعلى منذ الربع الرابع 2018 حيث كانت قد وصلت إلى 9.93% حينها. وعن إيرادات سابك من المناطق الأخرى، فقد ارتفعت إلى 13.4% مقابل 7.75% بالربع الثالث و11.30% بالربع الرابع من العام 2020.

ومعلومات الإيرادات لدى “سابك” تعتمد على أماكن تواجد العملاء، بينما يشمل بند “أخرى” على مبيعات قامت بها بعض الشركات التابعة لمساهميها الأجانب، ولا تتوفر لدى المجموعة بشأنها أي بيانات جغرافية تفصيلية عن المبيعات للمستهلك النهائي.

وكانت “مال” قد رصدت في وقت سابق تحقيق شركة سابك قفزة في إيراداتها في العام 2021 والربع الرابع منه، حيث بلغت إيراداتها السنوية 174.92 مليار ريال، بنمو نسبته 49.6% عنها في 2020 البالغة 116.95 مليار ريال، والإيرادات المحققة في 2021 هي الأعلى للشركة منذ 2014 البالغة 188.98 مليار ريال. وعلى مستوى الربع الرابع بلغت إيرادات الشركة 51.27 مليار ريال هي أعلى إيرادات ربع سنوية للشركة في تاريخها.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة سابك “يوسف البنيان” قد كشف في وقت سابق أنه من المتوقع أن يكون العام 2022 هو امتداد لما كان عليه وضع الشركة في العام 2021، بتحقيق أرباحاً جيدة فيه.

وأضاف يأتي ذلك بدعم من زيادة متوقعة في المبيعات لدخول عدد من المصانع الجديدة للإنتاج مثل مصنعنا بالجبيل، ومصنعنا مع إكسون موبيل في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصنع لدينا في الصين، بالإضافة إلى استمرار بأكثر من مليوني طن من خلال نيوجرني بالشراكة مع شركة أرامكو.

ونوه البنيان على أن ذلك يأتي على الرغم من توقعاتهم بأن تواجه العوائد لدى سابك بعض الضغوطات بسبب التذبذب في أسعار الطاقة مما قد ينعكس على تكلفة اللقيم، كذلك التحديات في سلاسل الإمدادات، وذلك خلال المؤتمر الصحفي للشركة والخاص بنتائج الربع الرابع والنتائج السنوية 2021.

وحققت “سابك” على مدار العام 2021م أداء ماليا قويا، مدعوما بتحسن ظروف السوق والتركيز على الانضباط الرأسمالي، مؤكداً التزام الشركة بالاستدامة من خلال استراتيجيتها الرامية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050م.

وحققت أداء قويا في الربع الرابع من عام 2021م، مدفوعا بالمرونة التشغيلية وارتفاع أسعار معظم المنتجات الرئيسة، ما أدى إلى تحقيق أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء أعلى خلال الربع الرابع من عام 2021م.