“سابك” تشارك في معرض “صنع في السعودية” كراعٍ حصري وتحصل على درع التكريم خلال مراسم الافتتاح

شاركت (سابك) في معرض “صنع في السعودية” الذي أقيم تحت إشراف هيئة تنمية الصادرات السعودية، وبرعاية كريمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، ضمن فعاليات موسم الرياض في الفترة من 13-16 فبراير 2022م في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.

افتتح المعرض الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة؛ بحضور الدكتور ماجد بن عبد الله بن عثمان القصبي، وزير التجارة ووزير الإعلام المكلّف، و المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومعالي الأستاذ فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، و المهندس أسامة الزامل، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى جانب يوسف البنيان نائب رئيس مجلس إدارة شركة (سابك) والرئيس التنفيذي.

وخلال مراسم الافتتاح، حصلت (سابك) على درع المعرض تقديرًا لدورها كراعٍ حصري للمعرض. وتسلم الدرع  يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي.

تضمن المعرض مؤتمرًا وورش عمل استمرت في الفترة من 13-15 فبراير 2022م. وقد شارك المهندس عبدالله العريفي، نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في (سابك) في أولى جلسات المعرض الحوارية خلال اليوم الأول، ناقش خلالها أهم ملامح القطاع الصناعي في المملكة. كما تطرق إلى تعدد صناعات (سابك) التي تثري القطاع الصناعي في المملكة برؤية واضحة تستهدف أن تكون الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات. وأكد أن (سابك) تعمل بشكل متواصل على توفير فرص العمل وتطوير الابتكار والدفع بعجلة الإنتاج الصناعي، لدعم الكفاءات والقوى العاملة الوطنية وتنمية المحتوى المحلي في إطار مبادرة سابك الوطنية ومحركها للتوطين “نساند”.

وعن تعدد صناعات (سابك)، أشار العريفي خلال جلسة الحوار إلى أن (سابك) تتواجد في 50 بلدًا حول العالم، وتعد ثاني أكبر علامة تجارية في العالم من حيث القيمة، إذ تصل قيمتها إلى 4.6 مليار دولار أميركي، وتقدم 150 منتجًا جديدًا سنويًا عبر مراكز التطوير والابتكار، كما سجلت أكثر من 10 آلاف براءة اختراع حتى الآن.

جاءت مشاركة (سابك) في المعرض ممثلة لـ ’وحدة المحتوى المحلي‘، قطاع البتروكيماويات وحديد، لعرض جهودها في الصناعة السعودية كأحد القادة العالميين في صناعة البتروكيماويات.

جدير بالذكر أن المعرض يمثل مفهومًا جديدًا غير تقليديًا للمعارض التجارية، إذ يضمّ جميع الصناعات والخبرات المحليّة والدوليّة تحت سقف واحد، ما يُسهل على المستهلكين والموردين والجهات الحكومية الوصول إلى الكوادر والكفاءات الفريدة، واكتشاف التقنيات والابتكارات الجديدة المعتمدة في مختلف القطاعات الصناعية حول العالم، للمساهمة في تغيير مفهوم الصادرات السعودية وجودتها.

ويهدف إلى المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030، وعرض المنتجات السعودية، وزيادة القدرة التنافسية، ودعم تنويع مصادر الدخل الوطني، وإبراز كفاءة اليد العاملة السعودية الماهرة، واستحداث صناعات سعودية غير نفطية.