الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا، أصبحت دول أوروبا معرضة لخطر التعرض لأزمة طاقة ناجمة عن اعتماد القارة على الغاز الروسي، الذي يصل عبر خطوط أنابيب.
وحسب موقع ستاتيستا، المتخصص في بيانات السوق والمستهلكين، فإن من بين الاقتصادات الكبرى في أوروبا، تستورد ألمانيا حوالي نصف احتياجاتها من الغاز من روسيا، بينما تحصل فرنسا على ربع إمداداتها فقط منها، وفقاً لأحدث البيانات المتاحة.
وتعتمد بعض الدول الأوروبية الصغيرة بشكل حصري على الغاز الروسي، وهي مقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسك ومولدوفا، وكان الاعتماد بنسب تزيد عن 90% من إمدادات الغاز في فنلندا ولاتفيا و89% في صربيا، وستكون إيطاليا أيضا من بين أكثر الدول تأثرا حيث تعتمد على الغاز الروسي بنسبة 46%.
وحسب الموقع تعتبر المملكة المتحدة في وضع مختلف، حيث تلبي نصف إمداداتها من الغاز من المصادر المحلية وتستورد في الغالب من النرويج وقطر.
ولا تعتبر إسبانيا من قائمة العملاء الرئيسيين لروسيا، فأكبر الشركاء التجاريين للبلاد هم الجزائر والولايات المتحدة.
أما عن فرنسا فهي تعتمد على الغاز الروسي بنسبة 24% فقط، بينما كان أكبر مُصّدر للغاز إلى فرنسا هي النرويج، حيث يتم استيراد 35% منها.
ويمكن ملاحظة الاعتماد المنخفض في هولندا ورومانيا ولا تعتمد كل من جورجيا وأيرلندا وأوكرانيا تقريبا على الغاز الروسي.
ومع ذلك، فإن أوكرانيا تشتري الغاز الطبيعي من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2015 بعد نزاع مسلح سابق مع روسيا حول شبه جزيرة القرم، وبالتالي يمكن أن تتأثر سلباً نتيجة تأثر الاتحاد بشكل عام.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال