الإثنين, 5 مايو 2025

شمل جوانب الصناعة والأجهزة الطبية وتنظيم الأحداث

لقاء سعودي أوروبي يناقش السبل الحديثة في استثمارات الإبل

فتح نادي الإبل السعودي والمنظمة الدولية للإبل آفاق الاستثمار لمجموعة من رجال الاعمال الأوربيين واستعرضت أمامهم اليوم في الرياض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الإبل. وحضر اللقاء مُلاّك من السعودية والكويت ومنسوبي شركات ذات أنشطة متعلّقة بالقطاع.

وطرحت من جانبها الغرفة العربية التجارية البلجيكية للتجارة الخارجية (AWEX) وغرفة تجارة لوكسمبورغ خبراتهما في قطاعات الرعاية الصحية، البيئة، الزراعة، والترفيه أمام رجال أعمال سعوديين من مُلاك الإبل.

وقال مدير الاستثمار في نادي الإبل محمد اليامي إن قطاع الإبل حقق مؤخرًا إنجازات كبيرة، عكست جانبًا منها أرقام مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل، بتنافس أكثر من 40 ألف متن من نوادر الإبل، ومشاركة ألفي مالك في المنافسة على جوائز المهرجان البالغة 250 مليون ريال؛ ممّا خلق حراكًا كبيرًا في الأسواق، وأوجد فرصًا سانحة للاستثمار في هذا القطاع الذي يبلغ حجمه 50 مليار ريال داخل المملكة.

اقرأ المزيد

وعبّر اليامي عن تطلّع نادي الإبل إلى خيارات أوسع من العمل مع الجانب الأوروبي والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار، وتوظيف أحدث النظم والتقنيات والتجارب في سبيل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي.

من جانبه، ذكر كونتين لادريير مدير منطقة الشرق الأوسط بالغرفة التجارية العربية البلجيكية اللكسمبورجية أن الفريق الاستثماري يعلم عن حجم الفرص في السعودية ومن بينها العمل في قطاعات جديدة وواعدة مثل الإبل، معتبراً أن لدى بلجيكا ولوكسمبورغ مجالات مبتكرة ولديها خبرات كبيرة بما يوجد الاقتناص والتعاون في المملكة العربية السعودية. وأشار مدير منطقة الشرق الأوسط في الغرفة التجارية العربية البلجيكية اللكسمبورجية إلى أن لديهم شركات تتطلّع للعمل في السوق السعودي متخصّصة في الأجهزة والرعاية الصحية للحيوانات الكبيرة والعلاج بالخلايا البيطرية وغذاء الإبل إلى جانب شركات مختصة في تنظيم الأحداث.

وقدّمت شركات من بلجيكا ولوكسمبورغ عرضاً عن أنشطتها في مجالات تتعلّق بتربية الحيوانات ورعايتها وغذاءها وعملياتها الصحية إلى جانب جهات ذات أنشطة في قطاع الترفيه وبناء الفعاليات وتنظيمها.

ودار نقاش بين عدد من ملاّك الإبل وممثلي الشركات الأوربية حول الأمور المتعلّقة بالصناعات المًشتقة من الإبل وقطاع الغذاء والبيطرة. وتعرّف الجانبان على طرق التربية بين الطرفين وسبل تعزيز الخبرات في هذا المجال.

ذات صلة



المقالات