الثلاثاء, 2 يوليو 2024

تعرف على مستهدفات حددها ولي العهد للاقتصاد السعودي حتى العام 2030

التواجد على رأس قائمة الدول الأسرع نمواً والوصول لمرتبة أعلى من الـ 15 بين G20 وتحقيق الاقتصاد نموا بـ 7%

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أن المملكة تُعد حالياً واحدة من أسرع الدول نمواً في العالم، وتسعى إلى أن تكون في القريب العاجل البلد الأسرع نموا على مستوى العالم على الإطلاق.

وحسبما جاء في تصريحات ولي العهد في حواره مع مجلة أتلانتك الأمريكية فإن مما يدعم ذلك أن لدى المملكة اثنان من أكبر 10 صناديق في العالم، وامتلاكها واحداً من أكبر الاحتياطيات بالعملة الأجنبية في العالم، كذلك لديها القدرة على تلبية 12% من الطلب على البترول في العالم. بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المميز للمملكة حيث تقع بين ثلاث مضائق بحرية: مضيق السويس ومضيق باب المندب ومضيق هرمز، وتطل على البحر الأحمر والخليج العربي، ويمر من خلالها 27% تقريبًا من التجارة العالمية.

كان هذا أحد أبرز مستهدفات المملكة الفترة المقبلة والتي أشار لها ولي العهد في حواره، حيث كان ثاني هذه المستهدفات أن تحقق نموا في الاقتصاد بنسبة تقارب الـ 7% خلال العام المقبل، ومما يدعم ذلك ما حققته من نمو بنسبة 5.6% في العام 2021، وهي النسبة التي وضعت المملكة بين أسرع الدول نمواً في العالم.

اقرأ المزيد

وكذلك تستهدف المملكة الوصول إلى مرتبة أعلى من المرتبة 15 بحلول 2030، ومما يدعم ذلك ما حققته من أنجاز في هذا الصدد، حيث كانت المملكة بالقرب من المرتبة 20 قبل خمس سنوات، بينما هي على وشك الوصول إلى المرتبة 17 حاليا.

وأكد ولي العهد على أنهم عملوا على إيقاف مشكلة ضخمة في السعودية، ففي كل ميزانية، هناك نسبة عالية تذهب للفاسدين، لن يكون لدينا نمو بنسبة 5.6% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، ولن تكون لدينا زيادة 50% من الاستثمار الأجنبي في السعودية في 2021م لو استمر الفساد، ولن يكون هناك وزراء أكفاء، ولا أشخاص بارزون أكفاء يعملون في الحكومة ويكافحون ليل نهار، ويعملون على مدار اليوم، مالم يعتقدوا أنهم يسلكون طريقًا قويمًا ومشروعًا، وهذا لن يحدث طالما كان هناك فساد في السعودية، ولعيه كانت الحملة على الفساد، والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بداية العام 2015.

وفي الوقت نفسه وكما تم الإعلان عنه في رؤية المملكة 2030 فمن المسستهدف الوصول بعدد السائحين الزائرين للمملكة إلى 100 مليون سائح بحلول 2030، ومما يدعم الوصول للهدف ارتفاع عدد السائحين من حوالي 6 ملايين سائح في 2016 إلى 17.5 مليون سائح في العام 2019.

وأكد ولي العهد في حواره مع المجلة الأمريكية على أن المملكة تعمل على أن توفر لهؤلاء السياح جميع البنى التحتية كالمشاريع والفنادق والمنتزهات وغير ذلك، والبرامج والفعاليات المتنوعة، بغض النظر عن كونها في الرياضة، أو الثقافة، أو الموسيقى، أو أيًّا كانت، فعلى المرء أن يجلب أفضل ما هو موجود ليتأكد من أن يصل إلى هذا الهدف السياحي، والهدف الرياضي، والهدف الثقافي، إذ يجب أن نعمل على هذه الأهداف جميعًا، لتحقيق ما يعادل 10% إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في 2030م.

وفي رسالة طمأنة للسياح أكد ولي العهد على أنه في الإسلام هناك بعض الأمور المُحرمة على المسلمين، وقد حدد الله عقوبتها، وهناك أمور أخرى لم يضع الله لها عقوبة، وهذه الأمور حسابها بينهم وبين الله، أما إذا كنت أجنبيًّا، فلا يمكن تطبيق تعاليم الإسلام عليك، فإن كنت أجنبيًّا يعيش في السعودية أو مسافرًا فيها، فلك الحق في فعل ما تريد، بناءً على معتقداتك، أيًّا كانت هذه المعتقدات، ولكن وفق الأنظمة، وهذا ما حدث في زمن الرسول وزمن الخلفاء الراشدين الأربعة. فلم يُطبقوا القوانين الاجتماعية على غير المسلمين، بغض النظر عمَّا إذا كانوا مواطنين أو مسافرين عبر بلادهم.

ذات صلة

المزيد