“الجزيرة كابيتال”: قطاع تأجير السيارات في السعودية يمتلك فرص جيدة على المدى الطويل وهذه توقعاتنا لارباح “ذيب” و”بدجت” حتى 2024 وتوصيتنا والسعر المستهدف للاسهم

كشفت شركة “الجزيرة كابيتال” أن قطاع تأجير السيارات في المملكة العربية السعودية يمتلك فرص جيدة على المدى الطويل بدعم من الجهود الحكومية الهادفة إلى دعم قطاع السياحة وتعزيز مركز المملكة كمركز للخدمات اللوجستية والنقل، وقرارها بإلزام الشركات الأجنبية بتأسيس مقرات إقليمية في المملكة.

وتوقعت “الجزيرة كابيتال” ارتفاع ارباح شركة ذيب الى 152.8 مليون ريال بنهاية العام 2022، وبنسبة 21.6%، عن ارباحها في 2021 التي كانت 125.7 مليون ريال، وترتفع الى 170.1 مليون ريال في العام القادم، وتصل الى 184.5 مليون ريال في 2024.

واوصت “الجزيرة كابيتال بزيادة الوزن لسهم شركة ذيب بسعر مستهدف يبلغ 72 ريال للسهم، مضيفة أن شركة ذيب في وضع جيد يمكنها من التوسع في أعمال التأجير قصير وطويل الأجل, لتحقق بذلك نمو جيد على المدى المتوسط والبعيد، مشيرة الى ان الشركة وقعت عقود جديدة طويلة الأجل؛ مما يساعد على زيادة حصتها السوقية في قطاع تأجير السيارات.

ووفقا لتقرير “الجزيرة كابيتال” ستحتاج الشركة باستمرار إلى توقيع عقود طويلة الأجل لكسب حصة سوقية من الجهات ذات الفاعلية في القطاع، في حين أن عدم القيام بذلك سيشكل خطر انخفاض التقييم على توقعات نمو الشركة.

ورجحت “الجزيرة كابيتال” تحقيق شركة بدجت 227 مليون ريال في العام 2021، بارتفاع 20.9% عن ارباحها في 2020 التي كانت 188 مليون ريال، وتتراجع الى 208 مليون ريال بنهاية العام الجاري، وتحقق 182 مليون ريال في 2023، وتصل الى 190 مليون ريال في العام 2024،

من جهة اخرى اوصت “الجزيرة كابيتال” بالحياد لسهم شركة بدجت بسعر مستهدف عند 53 ريال للسهم، مضيفة أن حجم الأسطول الكبير للشركة وانتشار فروع الشركة في جميع أنحاء المملكة والميزائية العمومية القوية ستنمكس بشكل إيجابي على بدجت السعودية، مما يدعم النمو على المدى الطويل. إضافة إلى ذلك؛ سيظل هناك ترقب لملاحظة كيف يمكن للشركة الاستفادة من مشاركتها في برنامج “ششريك” وهو ما يشكل خطر ارتفاع التقييم.

واضافت قطاع تأجير السيارات (قصير المدى) معدل تعافي سريع في الأشهر القليلة الماضية. كان هذا القطاع أكثر القطاعات تأثراً بالقيود على السفر، وبالتالي يتوقع أن يرتفع الطلب على إيجار السيارات هذا العام كنتيجة لتخفيف القيود المرتبطة بجائحة كوفيد – 19 بدءاً من 5 مارس 2022 والتوقعات بارتفاع أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل عام.

وبحسب “الجزيرة كابيتال” كان قطاع الإيجار طويل الأجل أقل تأثراً بالجائحة، ومن المتوقع أن يستفيد من عودة الأنشطة التجارية إلى وضعها الطبيعي. سيعزز تعافي الأعمال الرئيسية من قوة الطلب على السيارات المستعملة على المدى القريب بسبب استمرار مشاكل سلاسل الإمداد العالمية ونقص أشباه الموصلات والآثار السلبية المتوقعة لارتفاع التضخم على عمليات شراء السيارات الجديدة. ومع ذلك، قد يؤثر انخفاض الدخل القابل للإنفاق سلبا على الإنفاق السياحي بسبب ارتفاع التضخم.