الجمعة, 9 مايو 2025

العوهلي: معرض الدفاع العالمي يدعم توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030 والمشاركة الكبيرة تأكيدٌ على مكانة المملكة الدولية وموقعها الريادي في هذا القطاع

أكد المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، في كلمته الافتتاحية على هامش اليوم الأول من معرض الدفاع العالمي، على ان تنظيم المعرض سيمثل أداة استراتيجية تدعم مساعي المملكة نحو توطين أكثر من 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، وان مستويات الطلب العالمي على المشاركة معنا في هذا المعرض تأكيدٌ على مكانة المملكة الدولية وموقعها الريادي في هذا القطاع.

واضاف نسعد اليوم بإطلاق النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع الدفاع والأمن، والذي يأتي تحقيقاً لطموحات وتطلعات دولتنا الرشيدة -رعاها الله- بإطلاق معرض عالمي وفريد من نوعه يقدم ويستعرض أحدث التقنيات في مجالات التوافق العملياتي عبر مختلف قطاعات الدفاع الخمس جواً وبراً وبحراً بالإضافة إلى أمن المعلومات والأقمار الصناعية.

واشار العوهلي الى ان الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- لمعرض الدفاع العالمي جاءت تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة –رعاها الله- لتنظيم معرض عالمي وفريد ومتخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم، حيث يحظى المعرض بدعم تكاملي من كافة شركائنا من القطاعين العام والخاص، وتشهد نسخته الأولى مشاركة واسعة من أكثر من 600 جهة حكومية وشركة من 42 دولة من حول العالم، وبحضور مئات الوفود العسكرية التي تمثل 70 دولة.
واردف قائلا لقد جاء توجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود –يحفظه الله- نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية بتنظيم معرض الدفاع العالمي 2022 ليكون داعماً في تحقيق طموح وتطلعات القيادة الحكيمه –رعاها الله- نحو تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية؛ وليساهم في إثراء اقتصاد وطننا الغالي، وسبباً لازدهاره المستدام.
وبين محافظ الصناعات العسكرية ان هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعات الدفاع والأمن في المملكة، سيمثل أداة استراتيجية تدعم مساعي وطننا الغالي نحو توطين أكثر من 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، فمستويات الطلب العالمي على المشاركة معنا في هذا المعرض تأكيدٌ على مكانة المملكة الدولية وموقعها الريادي في هذا القطاع.
واضاف مما لا شك فيه أن معرض الدفاع العالمي سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعة والابتكار، فأبواب الاستثمار وعقد الشراكات النوعية مفتوحة لكافة المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركوننا تحقيق رؤية مملكتنا الغالية من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة.

اقرأ المزيد

ذات صلة



المقالات