النفط يقترب من 120 دولارا للبرميل محققا أعلى مستوى منذ فبراير 2012

قفزت أسعار خام برنت القياسي العالمي خلال تعاملات اليوم الخميس إلى مستويات قرب الـ119 دولار للبرميل بزيادة قوية اقتربت من 7 دولار للبرميل.

ويرتفع خام برنت القياسي خلال تلك اللحظات من كتابة التقرير في حدود 6% عند مستويات 118.34 دولار للبرميل والتي تعد الأعلى منذ فبراير 2012.

وفي المقابل ارتفعت أسعار خام نايمكس الأمريكي الخفيف إلى مستويات أعلى الـ116 دولار للبرميل بزيادة بلغت نحو 6 دولارات للبرميل، ليتجاوز أعلى مستوياته منذ 2011

كما ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، قررت الإبقاء على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في مارس على الرغم من ارتفاع الأسعار..

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.62 دولار إلى 117.18 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0112 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2013.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط 113.88 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 3.28 دولارًا بعد أن لامس أعلى مستوى في 11 عامًا عند 113.31 دولارًا للبرميل.

كانت السوق عبارة عن جولة من ردود الفعل على العقوبات التي فرضتها واشنطن على قطاع تكرير النفط الروسي والتي أثارت إمكانية استهداف صادرات النفط والغاز الروسية في المرحلة التالية.

وحذر صندوق النقد من أن هذه الارتفاعات قد تحد النمو العالمي. لكن فنزويلا عزت الارتفاعات إلى متاعب الاقتصاد الأميركي وضعف الدولار.

وتسود حاليا مخاوف بشأن الإنتاج في بحر الشمال بسب إضراب وشيك لعمال مصفاة نفط في أسكوتلندا، ونقص الإمدادات من نيجيريا -أكبر مصدر للنفط في أفريقيا- بعد مهاجمة أنابيب لشركة شل.

وشهدت أسعار النفط ارتفاعا دراميا، حيث ارتفع سعر خام برنت بأكثر من 15 بالمئة هذا الأسبوع حين رد الغرب على غزو موسكو لأوكرانيا بحزمة عقوبات استهدفت التعاملات المالية والبنوك الروسية.

وبلغت العقود الآجلة لخام برنت ذروتها عند 113.94 دولار للبرميل خلال جلسة يوم الأربعاء، قبل أن تغلق عند التسوية عند 112.93 دولار بارتفاع 7.96 دولار أو 7.6 بالمئة.

كما حققت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستويتها عند 112.51 دولار للبرميل، وأنهت التداول مرتفعة 7.19 دولار أو سبعة بالمئة عند 110.60 دولار.

كان الطلب العالمي قد وصل تقريبا إلى مستويات ما قبل الجائحة، لكن الإمدادت غير كافية لتلبية الطلب، مما تسبب في لجوء بلدان كبيرة للسحب من مخزوناتها لتعويض النقص.