الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال مسؤولون إن تكتل أوبك+ سيلتزم على الأرجح بزيادات إنتاج النفط المتواضعة عندما يعقد اجتماعا اليوم الأربعاء مع التزام السعودية والإمارات وهما من كبار أعضاء منظمة أوبك بالاتفاق المبرم مع روسيا رغم توسيع نطاق العقوبات السارية على موسكو وارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في ثماني سنوات.
ووفقا لـ “رويترز” تجاوز سعر النفط 110 دولارات هذا الأسبوع إذ أدى فرض عقوبات غربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا إلى اضطراب الإمدادات من روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم وإلى مشاكل في الصادرات من قازاخستان المجاورة.
وعمدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا إلى زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل كل شهر منذ أغسطس الماضي في إطار الرجوع عن تخفيضات الإنتاج التي قرروها بسبب انخفاض الطلب على النفط بفعل جائحة كوفيد-19.
وقد دعت الولايات المتحدة مرارا إلى زيادة إنتاج التكتل.
ومع ذلك لا تملك سوى قلة قليلة من الدول قدرات إضافية لزيادة الإنتاج ومن هذه الدول السعودية والإمارات.
وحتى الآن قاومت الرياض المطالب الأمريكية بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع مما تم الاتفاق عليه بين أعضاء أوبك+.
وفي الاجتماع السابق في الثاني من فبراير اتفقت دول أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في مارس لتصبح التخفيضات السارية المتبقية بسبب الجائحة 2.6 مليون برميل يوميا يسترجعها التكتل بذلك بحلول نهاية سبتمبر المقبل.
وقالت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز يوم الثلاثاء إن التكتل سيوافق على الأرجح على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا أخرى في أبريل المقبل.
وقالت المصادر إن غزو أوكرانيا الذي وصفته روسيا بأنه “عملية خاصة” ليس له أي أثر حتى الآن على سريان اتفاق الإمدادات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال