السبت, 3 مايو 2025

أثناء مشاركتها في معرض الدفاع العالمي 2022م

“سابك” تستعرض مبادرتها الوطنية (نساند™) لتعزيز المحتوى المحلي

شاركت (سابك)، ممثلة في مبادرتها الوطنية “نساند™” لتمكين (رؤية السعودية 2030)، راعيًا داعمًا في “معرض الدفاع العالمي 2022″، الذي أقيم في نسخته الأولى تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس 2022م بالمقر الخاص للمعرض في مدينة الرياض.

وفي إطار شراكتها مع المعرض؛ أبرزت (سابك)، المصنفة ضمن أكبر الشركات المصنعة للكيماويات في العالم، مبادرتها للمحتوى المحلي (نساند™) التي تركز على زيادة توطين الوظائف، وجذب الاستثمارات العالمية.

كما شاركت (سابك) في حضور “ملتقى الرياض للدفاع 2022″، الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، كحدث تمهيدي للمعرض، حيث استضاف الملتقى نخبة من الشخصيات الدفاعية والسياسية وقيادات الأعمال من حول العالم لمناقشة أحدث توجهات القطاع التي سترسم مستقبل الدفاع والأمن.

اقرأ المزيد

تعليقًا على هذه المشاركة؛ قال عبدالله العريفي، نائب الرئيس للمحتوى المحلي وتطوير الأعمال في (سابك): “نشعر بالفخر لكوننا جزءًا من معرض الدفاع العالمي، وإتاحة الفرصة لنا لإبراز الطريقة التي نطوّر من خلالها حلولًا مبتكرة، لنواصل الإسهام في تحقيق (رؤية 2030). ومن خلال مبادرتنا (نساند™)، نشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، ونساعد على تنويع الاقتصاد الوطني لنسهم بذلك في تأسيس وتنمية منظومة ريادة أعمال مستدامة”.

جاءت هذه المشاركة في إطار دور (سابك) للإسهام في توطين التقنيات الصناعية، وتعظيم المحتوى المحلي في مجال الصناعات الدفاعية، مع العمل على تشجيع الفرص للمستثمرين المحليين في هذا المجال، وذلك في إطار دعم المبادرات المنبثقة عن (رؤية 2030) وبرامجها.

وتضمنت مشاركة (سابك) جناحًا خاصًا، أبرز رحلة المستثمر مع مبادرة (نساند™)، التي أطلقتها وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في الشركة مطلع العام 2018م، لتصبح اليوم في مقدمة المبادرات الرائدة لدعم المحتوى المحلي، وبناء قاعدة صناعية محلية ذات قيمة مضافة، وتنويع الاقتصاد الوطني، وتقليل الواردات، وتوليد الفرص الوظيفية للعناصر السعودية.

منذ إطلاقها في يناير 2018م، تسهم مبادرة (نساند™) الآن في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من خلال العديد من مشاريعها، وتخلق كذلك فرص عمل جديدة. وقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات لتعزيز توطين الوظائف وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وجذب الاستثمارات في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الابتكار، والكهرباء، والاستشارات الهندسية، ومصادر الطاقة المتجددة.

خلال مشاركتها في المعرض، انضمت (سابك) إلى أكثر من 500 شركة من عشرات الدول، لعرض أحدث تقنيات الدفاع في مجالات الجو والبر والبحر والفضاء والأمن المعلوماتي، وذلك في بيئة مثالية للتعاون والابتكار.

يُعد المعرض منصة تفاعلية مهمة تجمع الحكومات وقادة الفكر من جميع أطراف سلسلة الإمدادات العالمية الخاصة بالدفاع والأمن، للعمل معًا على تشكيل مستقبل الدفاع. وفي ظل التطور المستمر للتقنيات المرتبطة بهذا القطاع الصناعي، يواجه صناع القرار خيارات أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، حيث أصبح التوافق العملياتي عبر الأنظمة يُمثل تحديًا كبيرًا ومتزايدًا.

يذكر أن (معرض الدفاع العالمي 2022) يُقام كل عامين، ويمثّل منصة عالمية للتعرف على الابتكارات التقنية التي ترسم مستقبل الصناعات الدفاعية، بدءًا من الشركات الناشئة وأصحاب الأفكار المبتكرة، وصولًا إلى الشركات متعددة الجنسيات.

ذات صلة



المقالات