الجمعة, 28 يونيو 2024

صناديق ثروة سيادية في الشرق الأوسط تتكبد خسائر نتيجة الأزمة الأوكرانية – الروسية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف تقرير حديث أجراه معهد صندوق الثروة السيادية وهي شركة عالمية تقوم بتحليل أداء مالكي الأصول العامة، أن صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط تكبدت خسائر فادحة نتيجة انخفاض أسعار الأصول في روسيا منذ غزو أوكرانيا.

ولفتت الشركة العالمية وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الى أن جهاز قطر للاستثمار تكبد بعضا من أكبر الخسائر.

فيما كان جهاز أبوظبي للاستثمار من أكثر صناديق الثروة السيادية نشاطاً في روسيا على مدار العقد الماضي وهما الآن من بين أكثر الصناديق تعرضاً للعزلة المالية المتزايدة لروسيا.

اقرأ المزيد

ووفقًا لـ Global SWF ، كانت الصناديق الحكومية في الشرق الأوسط حتى شهر (مارس)، تمتلك 69٪ من جميع الأصول التي اشتراها مستثمرون تابعون للدولة في روسيا.

وأشار التقرير الى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عزز في السنوات الأخيرة، علاقاته مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، وأعلن في عام 2015 عن صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في روسيا. ولا يُعرف ما إذا كان الصندوق السعودي قد نفذ أي جزء من هذا الالتزام.

وتشمل الصناديق الأخرى التي تتعرض لروسيا هيئة الاستثمار الكويتية، وشركة ممتلكات القابضة وهي صندوق الثروة السيادية لحكومة البحرين.
وفيما يتعلق بالخسائر التي تكبدها جهاز قطر للاستثمار. فإن تعرضه لروسيا يتم إلى حد كبير من خلال ممتلكاتها في شركات مثل شركة النفط الروسية “روسنفت” .
وبنك VTB وهو بنك روسي مملوك للدولة، انخفض سعر سهمه بنحو 50٪ في الشهر الماضي.

وبحسب التقرير فقد تراجعت قيمة استثمارات جهاز قطر للاستثمار في روسيا، 6 مليارات دولار هذا العام، وفقًا لتقديرات صندوق الثروة السيادية العالمية. وقالت شركة الأبحاث إن قيمة الأصول الروسية تراجعت إلى حوالي 9.6 مليار دولار في الأول من مارس مقارنة ب 16 مليار دولار في 31 ديسمبر. وأضافت الشركة البحثية أن استثمارات جهاز أبوظبي للاستثمار خسرت نحو 600 مليون دولار خلال نفس الفترة.

جدير بالذكر أن معهد صندوق الثروة السيادية ‏، أو SWFI، هي شركة عالمية تقوم بتحليل أداء مالكي الأصول العامة مثل صناديق الثروة السيادية والمستثمرين الحكوميين الآخرين على المدى الطويل.

ذات صلة

المزيد