الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيزوزير الطاقة، إن قطاع الطاقة بالمملكة يعمل لتقليل انبعاثات الكربون في الشرق الأوسط، ولا يبحث عن الدعم؛ بل عن العمل التشاركي لإيجاد تقنيات تسهّل الأمور، مبينا أن العالم يرغب بالعمل مع المملكة للوصول إلى تكنولوجيا تخدم الحلول الخضراء.
وأضاف أن المملكة لديها برنامج توطين و تقدم دعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث لا نرغب بفشلهم وخروجهم من المجال.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC) التي انطلقت اليوم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات وفندق الريتزكارلتون بالرياض، الذي تنظّمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN) تحت شعار “نعيد – نبتكر – نُجدد”.
وأوضح وزير الطاقة أن المملكة تعمل على تدريب كوادر سعودية على برنامجها النووي”، وقال “نحن لا نسعى وراء أي نوع من الدعم لتحقيق مستهدفاتنا المناخية”.
وتابع:”يجب ألا ننسى أن من يقود رؤية السعودية 2030 شاب طموح للغاية ولا يعرف كلمة “مستحيل” ومادمنا محظوظين بقائد بمثل هذه الصفات، فمن البديهي أن في هذا البلد عددا كبيرا من الشابات والشباب بالطموح والحماس والعزم نفسه يعملون لمستقبلهم ومستقبل بلدهم”.
وشارك العديد في المؤتمر وأبرزهم ستيفن وزنياك شريك مؤسس لـ “أبل” ومنشئ أول جهاز لها، ومارك رادندولف الرئيس التنفيذي السابق لشركه “نيتفليكس”، وجيف هوفمان الشريك المؤسس لـ “بوكينغ”.
من جانبه، أوضح المهندس صالح الرشيد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” أن المملكة أعطت الثقة لرواد الأعمال ودعمت الشركات المبتكرة بقيمة 900 مليون دولار، مؤكداً أن المملكة لديها بنية رقمية قوية أسهمت بتقليل الأضرار الاقتصادية خلال الجائحة.
وقال الرشيد إن المملكة احتلت المرتبة الأولى في استجابة الحكومة ورواد الأعمال لجائحة كوفيد-19، وذلك من بين 47 اقتصاد، بحسب الاستطلاع العالمي.
ووقعت “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” اتفاقية بتعاون مع “منشآت” تهدف إلى دعم رواد الأعمال بمدنها الصناعية، ولإدراج مادة أساسيات ريادة الأعمال في الكليات والمدارس التابعة للهيئة الملكية.
ويستمر المؤتمر فعالياته حتى يوم الأربعاء الموافق 30 مارس ،2022 بحضور رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة، ومناقشة عدد من المواضيع الهادفة، ومساعدة رواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم، ومعرفة التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي في مرحلة ما بعد الجائحة، وذلك من خلال أكثر من 100 جلسة نقاش يشارك فيها أكثر من 150 متحدثًا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال