“موبايلي” تحقق ثاني أفضل نتائج فصلية منذ بدء جائحة كورونا

أظهرت البيانات المالية لشركة اتحاد اتصالات “موبايلي” خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي تم الإعلان عنها يوم الخميس، ارتفاع الأرباح الصافية للشركة بنسبة 41.2% على أساس سنوي، لتصل إلى 319 مليون ريال بالمقارنة مع 226 مليون ريال في الربع المماثل من عام 2021.

في المقابل، تراجعت أرباح الشركة في الربع الأول من العام الجاري بنحو طفيف نسبته 0.62% مقارنة بأرباح الربع السابق مباشرة، حيث بلغت الأرباح في الربع الرابع من العام الماضي نحو 321 مليون ريال.

وتُعد أرباح “موبايلي” التي تحققت في الربع الأول من العام الجاري هي ثاني أفضل أرباح فصلية للشركة منذ بدء جائحة كورونا أواخر عام 2019 وبلوغ ذروة الجائحة مطلع عام 2020.

وكانت نتائج الشركة في الربع الرابع من العام الماضي هي الأفضل للشركة خلال فترة الجائحة، بينما كانت أرباح الربع الأول من عام 2020 هي الأقل في تلك الفترة وبلغت بنهاية الربع 130 مليون ريال تقريباً.

ولم يختلف الحال على صعيد الأرباح التشغيلية للشركة، حيث جاءت أرباح الربع الأول من هذا العام ثاني أفضل الأرباح التشغيلية في آخر عامين لتصل إلى 468 مليون ريال، في حين تظل أرباح الربع الرابع من العام الماضي الأفضل خلال الفترة بنحو 492 مليون ريال.

الإيرادات تتحسن على الصعيد السنوي وتتراجع على المستوى الفصلي

على مستوى إيرادات “موبايلي” في الربع الأول من العام الجاري، سنجد أنها ارتفعت على المستوى السنوي بنسبة 5.8% لتصل إلى 3811 مليون ريال، مقارنة بإيرادات الربع الأول من العام الماضي البالغة 3603 مليون ريال.

وأرجعت الشركة تحسن الإيرادات، على أساس سنوي، بشكل رئيسي إلى نمو مبيعات قطاعات الأعمال والأفراد ومبيعات الجملة إضافة إلى نمو قاعدة العملاء، وذلك بالتزامن مع انخفاض مصاريف التمويل خلال الفترة بنحو 1.2%.

أما على المستوى الفصلي، سجلت إيرادات الشركة تراجعاً بنسبة 2.2% بانخفاض قدره 86 مليون ريال، حيث بلغت الإيرادات في الربع الرابع من العام الماضي نحو 3897 مليون ريال.

وقالت الشركة إن تراجع الإيرادات في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع السابق مباشرة يعود بشكل أساسي إلى الطبيعة الموسمية لمبيعات بعض الخدمات والمشاريع، وذلك على الرغم من استمرار انخفاض مصاريف التمويل خلال فترات المقارنة بنحو 5.3%.

أداء السهم يتباين في جلسات الإعلان عن النتائج الفصلية

بتتبع أداء سهم “موبايلي” في تاريخ الجلسات التي كانت تُعلن فيها الشركة عن النتائج الفصلية في آخر عامين، لاحظنا أن الاتجاه جاء متبايناً، حيث جاءت درجة تفاعل السهم مع الإعلان مختلفة من جلسة إلى أخرى.

سجل سهم الشركة أعلى نسبة هبوط بين جلسات الإعلان عن النتائج بتاريخ 18 فبراير 2020، وانخفض السهم بنحو 3.29% عند سعر 24.42 ريال، وهي الجلسة التي أعلنت فيها الشركة عن البيانات المالية السنوية لعام 2019 والربع الأخير من العام.

في المقابل، كانت جلسة الإعلان عن نتائج الربع الثالث من عام 2021 الأكثر تفاعلاً للسهم، وكانت بتاريخ 19 أكتوبر 2021، وأنهى فيها السهم التعاملات مرتفعاً 2.81% عند سعر 31.10 ريال.

وبالنسبة لجلسة اليوم الخميس الموافق 21 أبريل 2022، والتي شهدت إعلان الشركة عن البيانات المالية للربع الأول من العام الجاري، تفاعل السهم بشكل سلبي مع النتائج الفصلية ليهبط قرابة منتصف التعاملات بنحو 1.31% عند سعر 41.45 ريال.

وبالرغم من هبوط سهم “موبايلي” خلال تعاملات اليوم، إلا أن السهم لا يزال يحظى بمكاسب سوقية جيدة منذ بدء عام 2022، حيث بلغت المكاسب حتى الآن 10.30 ريالاً شكلت نمواً في القيمة السوقية للسهم بنسبة 33% تقريباً، حيث كانت آخر جلسات السهم في العام الماضي عند مستوى 31.15 ريالاً.