الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال عبدالعزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إن المملكة خلال الـ 10 سنوات المقبلة ستكون مركزا للطيران المدني في المنطقة.
و أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن مبادرة الهيئة لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة فيروس كورونا المستجد بهدف أن يكون قطاع الطيران المدني في العالم قادراً على مواجهة الجوائح.
وتعمل الهيئة على وضع إطار عمل يهدف إلى جعل السفر الدولي أسهل عبر إزالة الالتباس المرتبط بمتطلبات السفر، والذي يحول دون حجز الملايين من الناس للرحلات الجوية.
ووضعت المبادرة بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة (إيكاو)، في محاولة إلى توحيد الإجراءات لسهولة العمل المرتبط بالسفر الدولي سواء لدى الركاب أو لشركات الطيران والجهات الحكومية من خلال إنشاء مصدر رقمي واحد يقدم آخر المعلومات والمستجدات بوضوح وشفافية ويحدد متطلبات الدخول لجميع الدول المشاركة.
وستعرض مبادرة الهيئة لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة فيروس كورونا المستجد على الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي بهدف الحصول على موافقة من الدول الأعضاء في أكتوبر من هذا العام.
وأوضح الدعيلج في تصريح بمناسبة بدء أعمال مستقبل الطيران الذي تنظمه هيئة الطيران المدني بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض على مدى ثلاثة أيام أن الجائحة كشفت عن حجم قلة التنسيق بين الدول على الصعيد العالمي، مبيناً أن العديد من الناس اختاروا عدم السفر في عام 2021 بل ولا يعتزمون السفر في عام 2022 بسبب المتطلبات الصحية المربكة عند السفر من بلد إلى آخر.
وقال الدعيلج: إن الطيران يمثل شريان الحياة للاقتصاد العالمي، وعلينا العمل على حمايته من الاضطرابات المستقبلية ،وتظهر سياسة السفر الجوي المتناغم حجم الدور القيادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية لضمان ازدهار القطاع في السنوات القادمة.
ووفقاً لاستطلاع حديث أجرته YouGov، فقد صرح 32% من المشاركين في الولايات المتحدة، و47% من المشاركين في منطقة الخليج العربي، و40% من المشاركين في المملكة المتحدة وإيطاليا، بأن الالتباس حول المتطلبات الصحية سيحول دون سفرهم جواً في عام 2022. وستعمل السياسة المقترحة على إنشاء آلية إبلاغ دولية متناغمة للأزمات الصحية باستخدام أدوات اتصال رقمي مصممة خصيصاً لهذا الغرض، فضلاً عن عمليات حوكمة وتنسيق عالمية، ونظام من شأنه تسهيل الامتثال العالمي، مثل اعتماد شهادة صحة رقمية معترف بها عالمياً. ونتيجة لذلك، سيتمكن المسافرون من الوصول إلى الإرشادات والمتطلبات اللازمة للانتقال إلى وجهاتهم بسهولة، حيث ستكون المنصة العالمية قادرة على دمج جميع أنظمة الاتصالات الخاصة بالطيران الدولي والأزمات الصحية بين الحكومات.
و افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم أعمال “مؤتمر مستقبل الطيران” الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
ويعد المؤتمر حدثاً دولياً نوعياً وفريداً في قطاع الطيران المدني، كونه يشكل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران، كما يشكل رافداً من روافد تحقيق المستهدفات الوطنية في تنمية الموارد والقدرات.
وسيشهد المؤتمر توقيع ما يزيد عن خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلاً عن إطلاق عدد من السياسات و الإستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة.
وبلغ عدد الدول المشاركة في المؤتمر 60 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك وأكثر من 4000 مسجل في فعاليات المؤتمر.
ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على ثلاثة محاور أساسية هي: “الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال