الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة العربية السعودية ترى أن الوقت قد حان لوضع حد للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها قطاع الطيران العالمي، موضحا أن سياسة مواءمة السفر الجوي ستمنح صناعتنا وركابنا القدرة بشكل حاسم للتطور، وهي سياسة ستوفر على صناعتنا مليارات الدولارات في الأزمات المستقبلية، مؤكداً أن المملكة تفخر وبشدة بالعمل الذي تم بذله في وضع سياسة مواءمة السفر الجوي، والذي يجسد التزامنا وحماسنا للعب دور قيادي في التطور المستقبلي لصناعتنا.
وبيّن في كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران أنه لابد من العمل معاً (كصناعة مشتركة) لمواجهة الأزمات المستقبلية، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة للقيام بها هي أن نضع رغبتنا في التنافس من أجل إقامة تعاون دائم ليمكننا في التعاون للاستجابة لأي وباء مستقبلي وتأثيره على أعمالنا.
وأشار إلى أن الهيئة عملت بالتعاون مع هيئات صناعية رائدة في جميع أنحاء العالم، لتحقيق سياسة مواءمة السفر الجوي المطلوب لعمليات الصناعة في حالة الطوارئ الصحية المستقبلية في عدة مجالات وهي: تنسيق أنظمة الإبلاغ لجميع البلدان، وإنشاء أفضل أنظمة الاتصالات الرقمية في فئتها لتمكين جميع مشغلي صناعة الطيران والحكومات، للتواصل بشكل فعال في الوقت الحقيقي بشأن الأمور المتعلقة بتطوير حالات الطوارئ الصحية، ووضع أنظمة إدارة وتنسيق عالمية مناسبة وقادرة على تسهيل المرونة عند الحاجه، وضمان إنشاء آليات الامتثال الصحيحة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الاقتصاد العالمي يعتمد على نفسه في صناعة طيران دولية ومحلية، مشيراً إلى أن الصناعة قدمت قبل جائحة كورونا تريليون دولار من النشاط الاقتصادي.
وشهدت جلسات اليوم الأول مشاركة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وعدد من أصحاب المعالي وزراء النقل ورؤساء هيئات الطيران المدني وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال