الجمعة, 19 أبريل 2024

مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تعمل على طرح إطار ومنهجية التصنيف للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالتعاون مع إرنست آند يونغ

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تعمل مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار حاليًا – وبالتعاون مع شركة إرنست آند يونغ – على طرح “إطار ومنهجية التصنيف الشامل للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات”، والذي تم تطويره لإثراء الاستثمارات في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالمعلومات، ولتسريع وتيرة تلك الاستثمارات في الاقتصادات الناشئة.

تستخدم وكالات التصنيف الرئيسية حاليًا مؤشرات أداء رئيسية غير ذات صلة بالأسواق الناشئة (EM)، وتركز الأطر الحالية أكثر مما يجب على الإفصاح عن البيانات، بينما تتجاهل تحسين الأداء على أساس سنوي؛ مما يخلق تحيزًا لصالح الأسواق المتقدمة، ويضّر بالأسواق الناشئة.

جاء “إطار ومنهجية التصنيف الشامل للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات” لرأب هذا الصدع في السوق، عن طريق الإجابة عن أهم سؤال رئيسي يطرحه المستثمرون، وهو: “كيف يمكن تمييز الأداء الجيد في استثمارات في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالأسواق الناشئة؟”

اقرأ المزيد

يتميز الإطار بأنَّه مطوّر بدعم من شركة الخدمات المهنية الرائدة إرنست آند يونغ، ويوفر تصنيفًا عادلاً يثمّن تحسّن الأداء أكثر من اتساع نطاق البيانات المُفصح عنها.

تستخدم منهجية التصنيف الجديدة 16 محورًا بالإضافة إلى 94 مؤشر أداء رئيسي، تعتقد الجهات التنظيمية والشركات والخبراء بأنها الأكثر اهميةً، وهي تركز على الأداء بدلاً من حجم البيانات المُفصح عنها، وتولي أهمية للتحديات القطاعية، وليس المخاطر التي تواجهها الدولة. وهذا كله يؤدي إلى تحقق مبدأ تكافؤ الفرص عن طريق إفساح المجال أمام الشركات عالية الأداء في كل قطاع للتنافس العادل مع نظيراتها في الأسواق المتقدمة.

تعتمد هذه المنهجية على أفضل الممارسات ومؤشرات الأداء الرئيسية القياسية، حيث استند تطويرها إلى 20 مقابلة متعمقة مع قادة الفكر، واستُكملت بملاحظات وتوجيهات من لجنة توجيهية مكونة من مستثمرين عالميين.

وقد جرى اختبار المنهجية على 40 شركة ناشئة في 4 دول، شملت جميع القطاعات، مع حذف المحتوى في العينة، فحققت 34% من الشركات الناشئة نتيجة أعلى حسب التصنيف الشامل للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مقارنة بنتائجها بحسب التصنيفات القياسية؛ مما يشير إلى أنَّ المنهجية الجديدة تعطي تقييمات عادلة وغير متحيزة.

ذات صلة

المزيد